الأورمان تُعلن خلال اجتماعها مع رئيس جامعة أسيوط تأسيسها لمؤسسة قلوب الصعيد لدعم مركز القلب (صور)
عقد الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط اجتماعًا موسعًا لمتابعة خطوات الانتهاء من تجهيز مركز القلب، وذلك بحضور وفد من جمعية الأورمان والذي يضم المهندس عادل زغلول أمين الصندوق ومن أعضاء مجلس الإدارة المهندس عاصم إمام والمهندسة رانيا علوان، وأحمد الجندي وشريف عصمت عبد المجيد وطاهر فؤاد وكذلك الدكتور نوبي محمد المدير التنفيذي لمشروع مركز القلب بجامعة أسيوط ودكتور عصام عزت مدير المستشفى والدكتور محمد حلمي الحفناوى المصمم المعماري والمنسق العام للمشروع.
وقد أعلن رئيس جامعة أسيوط عن قرب الانتهاء من تجهيز مركز القلب والمقرر وبدء العمل به فعليًا بشكل جزئي وذلك تحت إشراف الدكتور طارق الجمال نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة مستشفيات الجامعة والدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم أمراض جراحات القلب والمقرر أن يتم افتتاحه رسميًا خلال الأشهر القليلة القادمة بعد انتهاء أعمال التشطيبات والتي يقوم بها إدارة المنشات بالجامعة، مؤكدًا على أن إنشاء المركز التخصصي لأمراض القلب وجراحاته يمثل طفرة طبية وإنجاز هام لكافة محافظات الصعيد والذي يعمل على إجراء الأبحاث الطبية والعلاجية لأمراض القلب وتقديم الدعم المالي للباحثين في مجال أمراض القلب وجراحاته إلى جانب تقديمه خدمة علاجية دقيقة ومتميزة لمرضى القلب في صعيد مصر.
مشيدًا بما قدمته جمعية الأورمان من دعم وجهد كبير ساهم في تجهيز المركز على أحدث النظم الطبية العالمية وبما يوازى أكبر المستشفيات المتخصصة في هذا المجال في مختلف الدول المتقدمة.
ومن جانبه أعلن المهندس عادل زغلول أمين صندوق جمعية الأورمان عن إشهار كيان خيري جديد تابع للأورمان تحت اسم " قلوب الصعيد " والمعنى بالدرجة الأولى بتقديم الدعم اللازم لمركز القلب بجامعة أسيوط وتوجيه له التبرعات المقدمة من أهل الخير والقادرين وذلك لتلبية احتياجاته وتوفير ما يلزمه من معدات وأجهزة طبية،مشيرًا إلى أن الأورمان قد سلمت بالفعل الأجهزة الخاصة بالقسطرة والأشعة المقطعية وأجهزة CR اللازمة لجراحة الصدر وخمسة ماكينات للقلب والذي تم التعاقد عليها مع القوات المسلحة، وذلك إلى جانب الأثاث والسرائر الطبية إلى جانب قيام الأورمان بتصميم نظام معلوماتي دقيق للمركز وتوفير كل ما يلزمه من أجهزة حاسب وملحقاته وشبكات إنترنت فائقة السرعة وهو جميعه ما تجاوز 30 مليون جنيه حتى الآن وذلك وفق برتوكول التعاون المبرم بين الجامعة والأورمان والذي تقدم الجمعية بموجبه دعم مادي للمركز يبلغ 52 مليون جنيه.