زعيمة ميانمار تدافع عن جهود حل أزمة الروهينجا في أول خطاب لها أمام الأمم المتحدة
في أول خطاب لها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كزعيمة لدولة ميانمار دافعت أونج سان سو كي عن جهود حكومتها لحل أزمة معاملة البلاد للأقلية المسلمة فيها.
وقالت سو كي إن الحكومة لا تخشى من التدقيق الدولي لسجلها لكنها طلبت "من المجتمع الدولي التفهم والمساهمة البناءة."
وأضافت "نحن ملتزمون بحل دائم سيؤدي للسلام والاستقرار والتنمية لكل المجتمعات داخل" ميانمار.
وسو كي سجينة سياسية سابقة وحاصلة على جائزة نوبل للسلام وتعرضت لانتقادات لعدم بذل جهود تذكر لمواجهة أزمة مسلمي الروهينجا في ولاية راخين.
وقالت "حكومتنا تسير على نهج شمولي يجعل من التنمية محور البرامج قصيرة وطويلة الأمد بهدف تعزيز التفاهم والثقة."
وأشارت إلى تأسيس لجنة استشارية لولاية راخين برئاسة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان بتفويض يشمل الحقوق الأساسية والقضايا الأمنية.
وقالت إن هناك "معارضة مستمرة من بعض الأطراف" على تأسيس تلك اللجنة لكن الحكومة ستواصل جهودها لتحقيق السلام في راخين.
وفي مؤتمر لاحق عقد في جمعية آسيا في نيويورك قالت سو كي إن ميانمار لا تزال على أول طريقها نحو الديمقراطية إذ أن 25 بالمئة من مقاعد البرلمان ما زال يشغلها أعضاء غير منتخبين من الجيش وإن هناك حاجة لتعزيز السلام مع كل الجماعات المسلحة.