"الشيوخ الأمريكي" يؤيد بيع أسلحة للسعودية بـ1.15 مليار دولار
أفسح مجلس الشيوخ
الأمريكي أمس الأربعاء الطريق أمام صفقة لبيع دبابات وعتاد عسكري بقيمة 1.15 مليار
دولار للسعودية، وذلك في تأييد لها في حربها ضد الحوثيين بالمنطقة.
وصوَّت المجلس
بأغلبية 71 صوتًا مقابل 27 ضد تشريع يهدف لعرقلة الصفقة.
وأحبط التصويت بأغلبية ساحقة جهودًا قادها السناتور
الجمهوري راند بول والسناتور الديمقراطي كريس ميرفي لعرقلة البيع؛ بسبب مخاوف من أن
تؤجج الصفقة سباق تسلُّح في المنطقة.
وقال ماكونيل الثلاثاء
إنه سيعارض المسعى بقوة. وأضاف: "أعتقد أنه من المهم للولايات المتحدة الحفاظ
على علاقة جيدة مع السعودية قدر الإمكان، وآمل أن نتغلب على إجراء رفض بيع الأسلحة".
ووصف السعودية بالحليف الجيد.
وزعم "بول" أن الصراع في اليمن قد يؤدي
إلى انعدام استقرار، وربما إلى صعود جماعة متشددة في اليمن، مثلما فعل تنظيم الدولة
الإسلامية في سوريا.
وقدَّم عضو مجلس النواب الديمقراطي تيد ليو وعضو
مجلس النواب الجمهوري ميك مالفاني تشريعًا مماثلاً الثلاثاء سعيًا لعرقلة البيع في
مجلس النواب.
وبعث "ليو" في أغسطس رسالة موقَّعة من
64 نائبًا، تطالب الرئيس باراك أوباما بتأجيل عملية البيع.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في التاسع
من أغسطس أن وزارة الخارجية وافقت على البيع المحتمل لأكثر من 130 دبابة أبرامز و20
عربة مدرعة ومعدات أخرى للسعودية.
وقالت وكالة التعاون
الأمني الدفاعي إن شركة (جنرال دايناميكس كورب) ستكون المتعاقد الرئيس للبيع نقلًا عن صحيفة سبق.