دراسة: التدخين يغير 7 آلاف جين بالحمض النووى وأثره يستمر 30 عاماً
نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، إذ أفادت بأن تدخين السجائر يمكن أن يترك بصمة دائمة على الحمض النووى البشرى، ويسبب تغيير أكثر من 7000 من الجينات التى يمكن أن تسهم فى تطور الأمراض المرتبطة بالتدخين.
ولتأكيد نتائج الدراسة، استعرض الباحثون النتائج من عينات الدم المأخوذة لما يقرب من 16 ألف شخص فى 16 دراسة سابقة، ووجدوا أن الذين توقفوا عن التدخين استمرت لديهم آثار التدخين فى الجينات الخاصة بهم لعدة سنوات.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور "ستيفانى لوندون"، نائب رئيس قسم علم الأوبئة بالمعهد الوطنى الأمريكى لعلوم الصحة البيئية: "على الرغم من أن هذا يؤكد الآثار طويلة الأمد للتدخين، لكن الخبر السار هو أن الإقلاع عنها يعزز الصحة".
ووجد الباحثون أنه حتى بعد التوقف عن التدخين، هناك بعض التغيرات الجينية لا تزال موجودة، حتى بعد 30 عاماً من الإقلاع عنه، ويساهم فى مجموعة من المشاكل الصحية بما فى ذلك السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية، ويسبب التدخين ما يقرب من 6 ملايين حالة وفاة كل عام.
وقد نشرت نتائج الدراسة عبر موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وذلك فى الحادى والعشرين من شهر سبتمبر الجارى.