الحكومة التونسية تسعى لإقناع شركة "بتروفاك" البريطانية بالبقاء في البلاد
قال متحدث باسم الحكومة التونسية اليوم الأربعاء إن الحكومة تسعى لإثناء شركة "بتروفاك" البريطانية للغاز عن مغادرة تونس في أعقاب أزمة عمالية واجتماعية تمتد لأشهر.
وقال متحدث باسم الحكومة في مؤتمر صحفي اليوم الاربعاء إن مفاوضات جديدة ستعقد مع الشركة المنتجة للغاز بجزيرة قرقنة من أجل دفعها للبقاء، في حال قبل المحتجون بمقترحات الحكومة.
كانت الجزيرة الواقعة قبالة سواحل مدينة صفاقس وسط تونس، مسرحا لاحتجاجات عنيفة لعاطلين ومعتصمين في نيسان/أبريل الماضي للمطالبة بفرص عمل، ولدفع الشركة الى الاستثمار بشكل أكبر في برامج تنمية بالجهة.
وأبلغت الشركة الحكومة فعليا أنها ستبدأ إجراءات المغادرة بسبب تعطل الانتاج وتكبدها لخسائر ناهزت 180مليون دينار ، بحسب تصريحات مدير الشركة عماد الدرويش.
من ناحيته، ألقى الاتحاد العام التونسي للشغل باللوم على السلطة والشركة في تجاهل الأزمة منذ اندلاعها في الجهة، داعيا الجانبين إلى استئناف الحوار.
وقال متحدث باسم الحكومة إنها ستجري محاولات أخيرة لإقناع الشركة باستئناف أعمالها.