أسوشيتدبرس: نشطاء أقباط يدينون دور الكنيسة في حشد مسيرات داعمة للسيسي بنيويورك
ذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، اليوم أن الكنيسة القبطية المصرية واجهت انتقادات حول دورها في تنظيم مسيرات داعمة للرئيس عبد الفتاح السيسي لدى زيارته نيويورك للمشاركة باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن ما يقرب من 800 مسيحي، بينهم
مؤلفين وأكاديميين ونشطاء ومهنيين، وقعّوا على بيان إليكتروني، الأربعاء، أعربوا
فيه عن قلقهم مما يرونه تعميق دور الكنيسة في النشاط السياسي.
كما شدّد البيان على رفضهم لمشاركة الكنيسة
المصرية في حشد التظاهرات، سواء كانت مع أو ضد الرئيس، الأمر الذي يتعارض مع قيم
الديموقراطية، والزجّ بالدين في أمور السياسة، مطالبين الكنائس المصرية بالسمو عن
لعبة السياسة، والاقتصار فقط على المهام الروحية والدينية.
وتوجّه الرئيس السيسي برفقة وفد كبير من
النواب والشخصيات الإعلامية، كما سافر مسؤولين بارزين بالكنيسة للقاء أقباط المهجر
ومطالبتهم بالمشاركة في مسيرات خارج مقر إقامة السيسي وأمام الأمم المتحدة.
وأضافت "أسوشيتدبرس" أن حافلات
تجمعت خارج كنائس في "نيوجيرسي"، حيث يتواجد عدد كبير من الجالية
القبطية هناك، لنقلهم إلى مدينة نيويورك، فيما وصف نشطاء عبر مواقع التواصل
الاجتماعي، دور الكنيسة بالمؤسف، بينما اعتبره أخرون بالمسيرات الطائفية.
وأفاد البيان إلى أنه رغم العلاقة الدافئة
بين الحكومة المصرية والكنيسة، إلاّ أن المسيحيين البسطاء بصعيد مصر يعانون عنفاً طائفياً
وتمييز.