شركة هندية تضُخ استثمارات جديدة في مصر بقيمة 280 مليون دولار
قال جايا رامان، أكبر مستثمر هندى فى مصر ورئيس مجلس إدارة "تى سى سنمار" للكيماويات ببورسعيد، إن هناك 280 مليون دولار استثمارات جديدة لإنشاء خطى إنتاج، الأول لإنتاج مادة "بى فى سى" وآخر لإنتاج حبيبات كلوريد الصوديوم، نقلا عن وكالة الأنباء الهندية.
وأوضح بيان من السفارة الهندية بالقاهرة، أن شركة تي.سى.آى سانمار للكيماويات، تعد إحدى الشركات التابعة لمجموعة سانمار الهندية، وهى أكبر شركة منتجة للصودا الكاوية ومادة بى.فى.سى من خلال وحدات تصنيع تقع فى مدينة بورسعيد.
وقامت الشركة بالاعتماد على أحدث الأساليب التكنولوجية فى إنشاء مصنع يقوم بإنتاج 200 ألف طن من مادة الصودا الكاوية و200 ألف طن من مادة بي.في.سي. كما تقوم الشركة أيضا بإنتاج مادة الأثيلين الأخضر. وبذلك فهى تعتبر المنتج الوحيد لمادة بي.في.سى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ولا يقوم المصنع بإخراج أى مخلفات سائلة على الإطلاق.
وتقوم شركة تي.سي.آى سانمار حاليا بتنفيذ توسعة فى المصنع باستثمارات مقدارها 280 مليون دولار بما يصل بإجمالى استثمارات المصنع إلى 1.50 مليار دولار.
ووفقا لخطة التوسع، يتم إنشاء مصنع جديد لمادة بى فى سى بطاقة 200 ألف طن بما يصل بإنتاج الشركة إلى 400 ألف طن. كما يقوم مصنع جديد بإنتاج حبيبات كلوريد الكالسيوم بطاقة مقدارها 135 ألف طن خلال المرحلة الثانية. وتستخدم حبيبات كلوريد الكالسيوم على مستوى العالم فى التحكم فى الغبار، وإذابة الثلج وفى عمليات الحفر وفى صناعة المخبوزات.
وتعتبر شركة سانمار أكبر شركة مستثمرة هندية فى مجال الكيماويات فى مصر وتمتلك أكبر مصنع للصودا الكاوية ومادة بي.في.سى فى مصر، ويعمل بشركة تي.سي.آى سانمار 800 مصرى كما توفر الشركة 1500 فرصة عمل غير مباشر.
وبالإضافة إلى بيع منتجاتها فى السوق المصرية، تقوم الشركة بتصدير مادة الصودا الكاوية ومادة بي.في.سى إلى جنوب أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتقوم الشركة بإنتاج مادة بي.في.سى بدلاً من إستيرادها بما يؤدى إلى توفير العملة الصعبة لمصر وإلا لكانت مصر قامت باستيراد كميات كبيرة من تلك المادة، علاوة على ذلك، فإن تصدير مادة بي.في.سى والصودا الكاوية يوفر دخلا بالدولار لمصر.