"بكري": "السيسي" وضع رؤية شامله لحل أزمات المنطقة

علق النائب البرلماني مصطفي بكري، علي خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بنيويورك، على هامش مشاركته فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ71.

وكتب "بكري"، في تدوينة علي حسابه بموقع التدوين القصير "تويتر"، اليوم الأربعاء،"خطاب الرئيس السيسي أمام الدوري ٧١ للأمم المتحدة، وضع فيه رؤية شامله لحل أزمات المنطقة وأبرزها القضية الفلسطينية والأوضاع المتأزمة في سوريا، السيسي عندما يؤكد أن مصر تبذل مساعيها لحل القضية الفلسطينية فهو يؤكد أن خيار التفاوض لأبد أن يقوم علي أساس حل الدولتين".

ويطالب كافة الأطراف بضرورة حشد الجهود لحل الصراع والذي هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة، أما حديث السيسي عن سوريا فهو تأكيد لمواقف سابقة أعلنها قبل ذلك وأكد فيها علي ضرورة الحل السياسي القائم علي وحدة الأرض والشعب. 

وأضاف:"وفي حديثه اليوم يطالب الرئيس المجتمع الدولي بالتحرك لحقن دماء السوريين، والتوصل إلي تسوية شاملة تحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية ومؤسسات دولتها وتحقيق طموحات شعبها، وهو يؤكد هنا علي رفضه لأية حلول تمثل تدخلا في الشؤون الداخلية السورية ويترك الموقف من نظام الحكم السوري لخيار الشعب نفسه".

وواصل:"وأظن أن الرئيس وضع بذلك خريطة طريق لحل القضية السورية حلًا يؤكد علي الثوابت القانونية والوطنية ويضع إطارًا للحل الصحيح للازمة السورية، كما أن لقاء السيسي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعني صفحه جديدة في ملف العلاقة بين الزعيمين، وهي العلاقة التي اعتراها تباين في بعض وجهات النظر خلال الأيام الماضية.

وتابع:"وهذا ماتاكد خلال لقاء الزعيمين الذي أتسم بالصراحة والمكاشفه، حيث يراهن أبو مازن علي الدور المصري في حماية الحقوق الفلسطينية، وأيا كان الأمر فسيبقى العدو الصهيوني مغتصبا للأرض العربية وسيبقي الكيان الصهيوني مغتصبا للأرض، وستظل إسرائيل والسلام نقيضان، نعرف أن للشعب الفلسطيني حقًا تاريخيا في الأرض ولكن أين هو حق الصهاينة، الذين جاءوا من كل حدب وصوب، فاحتلوا أرضنا وشردوا شعبنا ودنسوا مقدساتنا.

وأضاف:"أما حديث الرئيس عن ليبيا فهي بالفعل تعيش أزمة كبيرة والرئيس يدرك أن العالم يتعامل مع الأوضاع في ليبيا بمعايير مزدوجة، هدفها إبقاء الأوضاع علي ماهي عليه".