وزير الري الأسبق: دراسات سد النهضة لم يعد لها جدوى
قال وزير الموارد المائية والري الأسبق، محمد نصر الدين علام، إن أهمية دراسات سد النهضة انخفضت مع مرور الوقت، وأن إثيوبيا نجحت في ذلك الأمر، لأن خطتها هى تعطيل المفاوضات حتى تكون قد انتهت من بناء السد.
وأضاف علام، خلال لقائه ببرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن إثيوبيا نجحت في نزع اعتراف مصر بسد النهضة وتوسعته وفرض المكاتب الاستشارية وإطالة فترة الاتفاق، وكذلك فرض عدم دراسة السلامة الإنشائية للسد على مصر.
وتابع علام قائلا إن السودان ساعدت إثيوبيا في تعطيل المفاوضات، والضغط على مصر، موضحًا أن إثيوبيا لم تحترم أي اتفاقيات سابقة وتحديدًا اتفاقية عام 1902، التي تنص على عدم إقامة أي سدود على النيل الأزرق.
وأوضح علام أن الدراسات الفنية معرضة للتقييم والرفض من الدول الثلاث، وأن نتائج الدراسات الفنية غير ملزمة لأي من الدول الثلاث.
وأكد علام أن سد النهضة لم يُصبح أمرًا واقعًا حتى الآن، وتم بناء 50% من سد النهضة، وأن هذا السد أمامه سنتين على الأقل حتى يكتمل، قائلاً: "السد له تداعيات خطيرة على مصر".
وأشار علام إلى أن إقامة سد النهضة لا زال قائمًا، وأنه هناك محاولة من مصر لتقليل حجم الأضرار.