الجنايات الكويتية تصدر امر بسجن أحد أفراد آل الصباح بتهمة "الإساءة للأمير"
أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكما بالسجن 3 أعوام بحق الشيخ عبدالله السالم الصباح لإدانته بتهمة "العيب بالذات الأميرية"، وانتقاد أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح.
وتعود القضية إلى نشر الشيخ عبدالله، وهو حفيد الأخ غير الشقيق للأمير، شريطا مصورا عبر تطبيق "سناب تشات" للهواتف الذكية مطلع عام 2015، يوجه فيه انتقادات للحكومة وعدد من وزرائها.
وألزمت المحكمة الشيخ عبدالله الثلاثاء 20 سبتمبر في الحكم القابل للاستئناف، بدفع مبلغ 16 ألفا و500 دولار أمريكي كتعويضات لهؤلاء الوزراء.
وهي ليست المرة الأولى التي يواجه فيها الشيخ عبدالله قضايا مع السلطات، ففي 2012، استجوب لنشره عبر موقع "تويتر"، تغريدات اعتبرت متعاطفة مع المعارضة ومنتقدة للأمير، وفي يونيو 2015، أوقف 10 أيام على خلفية التحقيق في انتقاده للأمير، وفي الشهر التالي، برأته المحكمة من تهمة مماثلة في قضية منفصلة.
من جهتها، نددت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في ديسمبر/كانون الأول 2013 بقرار المحكمة الدستورية الإبقاء على عقوبة تصل إلى السجن 5 سنوات لجرم الإساءة إلى الأمير.
واعتبرت المحكمة في حينها أنه ليس هناك أساس لاعتبار المادة التي تنص على السجن في حال ثبوت تهمة العيب بالذات الأميرية، متناقضة مع حرية التعبير.
وسبق للقضاء أن أصدر أحكاما بالسجن بحق عشرات من المعارضين والمدونين الإلكترونيين، على خلفية الإساءة للأمير في تعليقاتهم، ومن هؤلاء المعارض البارز مسلم البراك، الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة عامين.