محافظ الشرقية يٌشدد على تجهيز المدارس والانتهاء من الصيانة قبل العام الدراسي الجديد (صور)

محافظات

بوابة الفجر


وجه اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية بضرورة التنسيق بين مدير مديرية التربية والتعليم ورؤساء المراكز والمدن والأحياء للوقوف على الإستعدادات النهائية لبداية العام الدراسي الجديد والتأكد من جاهزية المدارس لإستقبال الطلاب وكذا الإنتهاء من أعمال الصيانة وإصلاح البوابات الحديدية والنوافذ وأعمال الكهرباء والنظافة العامة داخل وخارج محيط المدرسة وعدم السماح بتواجد الباعة الجائلين بمحيط المدرسة وإزالة كافة العبارات المسيئة واللافتات الغير مرخصة من على أسوار المدارس.

وأوضح المحافظ أنه تم الإنتهاء من تعيين مديري الإدارات التعليمية بمختلف مراكز ومدن المحافظة للمساهمة في الإرتقاء بالمنظومة التعليمية وتقديم تعليم جيد لأبنائنا الطلاب مشيرًا إلى أنه تم إفتتاح عدد من المدارس الجديدة لتدخل الخدمة التعليمية وتساهم في القضاء على الكثافة الطلابية المرتفعة داخل الفصول وتقضي على نظام الفترتين داخل المدارس لتقديم تعليم أفضل للأجيال القادم.

وكلف المحافظ، رؤساء المراكز والمدن والأحياء بسرعة إنهاء إجراءات إستخراج الأوراق المطلوبة لعدد "101 " قطعة أرض تبرع أهالي لإقامة مدارس عليها بمختلف مراكز ومدن المحافظة.

وجه المحافظ رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتنسيق مع مديري المديريات والهيئات المركزية بسرعة إنهاء إجراءات التراخيص اللازمة لإقامة مشروعات النفع العام في قطاعات ( الصحة ،التعليم ،مياه الشرب والصرف الصحي ) بما يعود بالفائدة على المواطنين مع تعيين منسق عام داخل ديوان عام المحافظة تكون مهمته متابعة إنهاء الإجراءات اللازمة لإقامة تلك المشروعات بعيدًا عن الروتين وتعطيل العمل.

وطالب المحافظ بحصر كافة أراضي الأوقاف والإصلاح الزراعي والري والزراعة داخل نطاق محافظة الشرقية، وإعداد بيان متكامل للعرض على رئيس مجلس الوزراء.

جاء ذلك خلال إجتماع المحافظ بمديري المديريات الخدمية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء بحضور اللواء سامي سيدهم نائب المحافظ، وفخري عبد العزيز السكرتير العام المساعد وذلك بقاعة الإجتماعات بالديوان العام.
وكلف المحافظ وكيل وزارة التربية والتعليم بتفعيل لائحة الإنضباط الواردة من وزارة التربية والتعليم وتعميمها على جميع المدارس بنطاق المحافظة ليتعرف كل مدير مدرسة ومدرس وموظف على مهام عمله والإلتزام بمواعيد الحضور والإنصراف مع تفعيل مجموعات التقوية داخل الفصول المدرسية للحد من ظاهرة الدروس الخصوصية والتي أفسدت العملية التعليمية وكذلك متابعة عمل الزائرة الصحية بالمدارس والتي تقوم بتقديم خدمة علاجية للطلاب خلال اليوم الدراسي.

وكلف المحافظ خلال الإجتماع إعداد خطط إستيباقية لمواجهة الأزمات وسرعة التعامل مع المواقف الطارئة في القطاعات الخدمية وحسن إدارة التعامل مع الأزمة مشددًا على عدم المغالاه في قيمة رد الشيء لأصله لأعمال إحلال وتجديد شبكة مياه الشرب والصرف الصحي.

وخلال الإجتماع إستعرض المحافظ نسب تنفيذ عددًا من المشروعات المفتوحة داخل مدينة الزقازيق مشددًا على ضرورة الإلتزام بالجدول الزمني المحدد للإنتهاء من تنفيذ أعمال كوبري شرويدة بمدينة الزقازيق وذلك بعد الإنتهاء من رفع كافة المرافق بالمنطقة للبدء فورًا في تنفيذ الكوبري.

وكلف المحافظ رئيس هيئة الطرق والكباري بالشرقية بتقديم تقرير مفصل كل أسبوع بحجم الأعمال المنفذه لإزدواج طريق فاقوس - الحسينية للوقوف على معدلات الإنجاز وسرعة إنهاء الأعمال للحد من الحوادث التي تقع على هذا الطريق الحيوي العام.

كما أمر المحافظ بالبدء فورًا في تنفيذ أعمال إزدواج وتغطية طريق الصالحية -الزقازيق والإستفادة من التمويل المقدم وقدره 50 مليون جنيه في الخطة الإستثمارية للمحافظة.

وجه المحافظ رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتنسيق مع مديري الإدارات التموينية بتوفير أماكن تصلح لإستقبال سلع تموينية ومواد غذائية لتعرض أمام المواطنين وبأسعار مخفضة للحد من ظاهرة الغلاء وجشع التجار مع المراقبة المستمرة للأسواق لضبط الأسعار.

وكلف المحافظ رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتنسيق مع مديري الإدارات التموينية بإعداد تقرير يومي لرصد الحالة التموينية على الواقع من الشارع خاصة السلع والوقود والغاز وإرساله لغرفة العمليات بالمحافظة لمتابعة موقف الوقود والسلع التموينية.

وطلب المحافظ من مدير مديرية التموين حصة كافة المجمعات الإستهلاكية على الواقع للبدء فورًا في أعمال رفع كفائتها وتشغيل المغلق منها والإستفادة منها كأحد نقاط توزيع للسلع التموينية للمساهمة في الحد من ظاهرة إرتفاع الأسعار بالسوق وتقديم السلع بأسعار مناسبة تتماشى مع محدودي الدخل والمواطن البسيط.

ونبه المحافظ على ضرورة مراقبة السيارات التي تعرض المنتجات التموينية والغذائية أمام المواطنين وتجوب القرى والمراكز للتأكد من سلامة المعروض منها ومطابقته للمواصفات حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين.