اصابات واغماءات وهتافات في اضراب عمال "قويسنا" .. والأمن يفاوضهم
لم تخبو بعد حالة الغضب التى يشهدها مصنع "شامبيون" بالمنطقة الصناعية بقويسنا فى محافظة المنوفية، ومحاولات ايجاد مخرج من أزمة العمال مع إدارة المصنع، التى تحاول ايقاف العمل به وتسريح العاملين، حتى تصاعدت اليوم أحداث جديدة بقويسنا، داخل أروقة شركة مصر الدولية للسيراميك (ميلانو ومارينا)، حيث أعلنوا عن اضراب مفتوح عن العمل.
وأكد العمال الغاضبون لـ "الفجر"، أن رواتبهم توقف صرفها منذ 6 أغسطس الماضى فى ظل تعنت واضح من الإدارة، مؤكدين أنهم طالبوا مرارًا بتحسين رواتبهم التى لا تتناسب مطلقًا مع الأسعار المتزايدة، وصرف بدل مخاطر، وزيادة شهر 7، خاصة وأن الشركة تحقق أرباحًا خلال تلك الفترة.
مئات العمال تزاحموا داخل طرقات المصنع، وتعالت صيحاتهم معبرين عن حالة الغضب، وحاولوا احتجاز المدير والإدارى للشركة باعتباره المسؤول الأعلى بالشركة، وأدى التدافع بين العمال الى سقوط 3 مصابين، أحدهما بكسر فى القدم، واثنين آخرين بإصابات متنوعة بالوجة وأنحاء الجسد.
لم تمض دقائق حتى حضرت سيارات الإسعاف الى مكان الحادث، وتم نقل الحالات فورًا الى مستشفى قويسنا المركزى، لعمل الكشوفات اللازمة، وتقديم العلاج للمصابين، كما تواجدت قوات الأمن بكثافة بناءً على شكوى ادارة الشركة، وقام أفراد الأمن بضبط الأمور، لافتين الى محاولتهم تهدئة الوضع والتعامل بكل حرص مع العمال الغاضبين.
كما انتقل كلًا من نائبى رئيس مركز ومدينة قويسنا خالد النمر، والسيد حسن، فضلًا عن حضور وكيل وزارة القوى العاملة بالمنوفية عادل وكيل وزارة القوى العاملة بالمنوفية، ومسئولى مكتب عمل قويسنا.
فى ذات السياق، كشفت اللجنة الاعلامة بالحزب المصرى الديمقراطى بأمانة المنوفية، عن متابعتها لتطورات المشهد، وتضامنها مع العمال فى مطالبهم، ووجهت مناشدة الى محافظ المنوفية ومكتب العمل بالمحافظة، بالتحرك وحل مشاكل هؤلاء العاملين قبل تطور الأحداث.
