سفير الهند بالقاهرة: الروابط الثقافية مع مصر أساسًا قويًا لدفع الشراكة بين البلدين
قال سانجاي باتاتشاريا، سفير الهند بالقاهرة، إن الروابط الثقافية أساسًا قويا لدفع الشراكة بين الهند ومصر، وكان من الضروري تسليط الضوء على تنوع المجتمع، وإقامة مشروعات تعاونية والوصول إلى جماهير جديدة.
وأعلن "باتاتشاريا"، أن الدورة القادمة من مهرجان "الهند على ضفاف النيل" سوف تكون أضخم من سابقاتها، وسوف تتضمن مشاركة فنانين مصريين في عدد كبير من الفعاليات التي تحتفل بالعيد السبعين لاستقلال الهند.
جاء ذلك فى تصريحاته بالندوة التى نظمها المركز الثقافي الهندي بالقاهرة، تحت عنوان "الروابط الثقافية في علاقات الهند ومصر"، بمقر المركز بالقاهرة.
حيث جرت نقاشات حول العلاقات الثقافية القوية والتطلع إلى الوصول إلى آفاق جديدة للتوسع في التعاون والوصول إلى جماهير جديدة، ويقيم المركز ندوة مائدة مستديرة مرة شهريا حيث يتم تناول القضايا ذات الاهتمام المشترك لتحفيز النقاش وتبادل أفضل الممارسات بين الشباب والأكاديميين والمجتمع المدني ورجال الإعلام.
وقام أربعة من المتحدثين البارزين بطرح آرائهم حول مختلف جوانب العلاقات الثقافية في الندوة، حيث أكد د.هشام جابر، مدير الفنون والموسيقى في مكتبة الإسكندرية، على الخطوط المشتركة في التقاليد الكلاسيكية في البلدين ورحب بالمزيد من المشاركة الهندية وخاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته فرقة رقص الكاتاك وفرقة السانطور اللتين سحرتا الجماهير في المهرجان الصيفي.
وناقشت نادية جارديني، نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الهندية، تاريخ الأفلام الهندية في مصر، وقالت إن نجوم السينما الهندية مثل، أميتاب باتشان، وشاه روخان، لديهم عدد ضخم من المعجبين في مصر والذين يودون أن يقوم هؤلاء النجوم بزيارة مصر.
وقد إجتذبت الندوة أيضا العديد من الشخصيات البارزة مثل النحات عبد السلام عيد مصمم جداريات إفتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، والذي عرض تنظيم ندوات للفنانين في الفن التشكيلي.
كما شاركت في الندوة منى زكي، استشاري إستراتيجيات، والتي أكدت على أهمية التعاون من خلال إستخدام القوة الناعمة لتعزيز الحوار بين الدولتين الصديقتين.