مخطط الملالي لتفجير طائرة سعودية يعود للواجهة.. هناك 10 إرهابيين يحومون بـ 3 دول
جاءت أنباء تعرّض طائرة سعودية للاختطاف بمطار فلبيني، اليوم، لتعيد للواجهة ما تابعته "سبق" قبل 8 أشهر حول مخططات إيرانية يشرف عليها الحرس الثوري الإيراني؛ بهدف اختطاف أو تفجير طائرة سعودية في جنوب شرق آسيا، وخاصة في ماليزيا أو إندونيسيا أو الفلبين.
وعلى الرغم من أن الخطوط السعودية أكدت في وقت لاحق، اليوم، انتهاء أزمة الطائرة التي حطّت في مطار العاصمة الفلبينية، موضحة ان الأمر كان إنذاراً خاطئاً عن اختطاف الطائرة؛ إلا أن خلفيات الحادث فرضت نفسها لتفسّر الاهتمام الإعلامي العالمي السريع بالواقعة صباح اليوم.
ففي فبراير الماضي، أكّدت معلوماتٌ أن السفارة السعودية في مانيلا وجّهت مذكرةً عاجلةً لجهاز الأمن والاستخبارات الفلبيني؛ تطالبه فيها بوضع أجهزة أشعة إكس في مطار "نينوي أكوينو"؛ تفادياً لوقوع عمل إرهابي يخطّط له ويشرف عليه الحرس الثوري الإيراني؛ بهدف اختطاف أو تفجير طائرة سعودية في جنوب شرق آسيا، وخاصة في ماليزيا أو إندونيسيا أو الفلبين.
ووفقاً للمذكرة العاجلة التي تناقلتها وسائل إعلام فلبينية، في حينه، فإن عدد الإرهابيين القائمين على تنفيذ العملية 10 أشخاص؛ بينهم 6 يمنيين كُلفوا بتنفيذ المخطط موجودين بجنوب شرق آسيا؛ بعد أن غادروا عبر تركيا في رحلتيْن منفصلتيْن لتنفيذ المخطط؛ حيث حجبت أسماء المشتبه فيهم الستة عن وسائل الإعلام؛ إلا أن مسؤولي الهجرة على علمٍ بأسمائهم؛ لمتابعة دخولهم إلى البلاد.
وكشفت مصادر أن التهديد بشنّ هجوم إرهابي على الخطوط الجوية السعودية جنوب شرق آسيا حقيقي، وفي مرحلة التنفيذ النهائية، وربما يشمل عملية اختطاف أو تفجير طائرة سعودية؛ حيث أخطرت سفارة المملكة في مانيلا، وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية، أن حكومة المملكة حصلت من سلطات معنية على معلومات تفيد بأن الحرس الثوري الإيراني يخطّط ويشرف على خطة لاختطاف أو تفجير طائرة سعودية.
وبيّنت أن معلومات أظهرت وجود طلبٍ عاجلٍ في ذلك الوقت من قِبل السفارة السعودية موجّه إلى الأمن والاستخبارات في الفلبين بتاريخ 22 يناير الماضي؛ لوضع أجهزة أشعة إكس في مطار "نينوي أكوينو" الدولي من مانيلا إلى المملكة، ووفقاً لتلك المذكرة، فإن الإرهابيين كانوا موجودين في جنوب شرق آسيا، وهم ضمن فريق مكوّن من 10 أشخاص؛ بينهم 6 يمنيين كُلفوا بتنفيذ المخطط.
وكان قد تمت معرفة هوية 6 من الإرهابيين، وتعتقد السلطات أنهم غادروا إلى شرق آسيا عبر تركيا في رحلتيْن منفصلتيْن لتنفيذ المخطط؛ حيث حجبت أسماء المشتبه فيهم الستة عن وسائل الإعلام؛ إلا أن مسؤولي الهجرة على علمٍ بأسمائهم؛ لمتابعة دخولهم إلى البلاد.