داعش يعدم 16 عراقيًا بأساليب أكثر وحشية في الموصل
بث تنظيم داعش إصداره الجديد مساء أمس الإثنين،
ويعد الأكثر دموية وقسوة، حيث وثق إعدام 16 شاباً عراقياً في الموصل، اتهموا بالتجسس
لصالح البشمركة الكردية.
وفي إصداره الجديد، تناوب عناصر تنظيم داعش
على إعدام 16 شاباً عراقياً، رمياً بالرصاص، وآخرين بضربة بسيف حاد.
ويظهر الفيديو الذي صدر عن المكتب الإعلامي
لـ "ولاية نينوى" بعنوان "إن عدتم عدنا" ثلاثة أشخاص بلباس برتقالي
وصفوا بأنهم "مرتدون".
وفي بداية الفيديو، بث التنظيم اعترافات
عدد من الشبان الذين تم إعدامهم، بالتواصل مع المخابرات الكردية أو مع أشخاص يتعاملون
معها، إضافة إلى قيامهم بتصوير مقرات لتنظيم داعش، ومنازل لعناصرها، ونقاط إعلامية
تابعة للتنظيم، إضافة إلى تزويد الأكراد بأسماء عناصر من التنظيم، خاصة من ديوان العقارات
والمساجد.
وأقرّ الشبان الذين تم إعدامهم، على أنهم
كتيبة معارضة لتنظيم داعش تعمل في الخفاء بالموصل، تحت مسمى كتيبة "أم الربيعين".