القوات الإسرائيلية تعدم شابين في الخليل
أعدمت القوات الإسرائيلية، اليوم الإثنين، شابين قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن
أفاد موقع "0404" الإسرائيلي المقرب من الجيش الإسرائيلي، بأن الجنود أصابوا برصاصهما شابين فلسطينيين حاولا تنفيذ عملية طعن قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل.
وأضاف الموقع أن أحد الجنود أُصيب بشكل طفيف، في حين تم الإعلان عن مقتل الشابين في المكان.
في المقابل كشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن الضحيتين هما الشاب مهند جميل الرجبي (٢١عاماً) والفتى أمير جمال الرجبي (١٧عاماً)، من مدينة الخليل، قتلا بعد إطلاق القوات الإسرائيلية النار عليهما قرب المسجد الإبراهيمي.
يشار إلى أن عدد ضحايا الفلسطينيين وصل إلى سبعة منذ الجمعة الماضية في القدس والضفة الغربية المحتلّتيْن وقطاع غزة المحاصر، بالإضافة إلى قتيل من الأردن.
وبدأت الأحداث بعد استشهاد الشاب عبد الرحمن الدبّاغ (18 عاماً) برصاص قناص إسرائيلي قرب السياج الفاصل شرق البريج وسط قطاع غزة في التاسع من الشهر الجاري، تبعها في مساء اليوم التالي استشهاد الطفلة الفلسطينية لمى موسى (6 أعوام) عقب دهسها من قبل مستوطن يهودي قرب بلدة الخضر، قضاء مدينة بيت لحم.
وتجددت وتيرة الأحداث يوم الخميس الماضي (الموافق 15 سبتمبر)، باستشهاد الشاب محمد السراحين من بلدة "بيت أولا" قضاء الخليل، والذي أطلق الجنود الإسرائيليون النار عليه أثناء عملية اعتقاله من منزله تبعه قتل الشاب الأردني سعيد هايل العمرو (28 عامًا) برصاص القوات الإسرائيلية في منطقة "باب العامود" وسط مدينة القدس، يوم الجمعة الماضي.
وفي اليوم ذاته، قتل الشاب فراس الخضور وأصيبت الفتاة رغد الخضور برصاص القوات الإسرائيلية، إثر قيامهما بتنفيذ عملية دهس في الخليل، أسفرت عن إصابة ثلاثة إسرائيليين، كما قام الفتى الفلسطيني محمد كايد الرجبي (15 عامًا) بطعن جندي في الخليل، قبل استشهاده.
ويوم السبت، توفي حاتم عبد الحفيظ الشلودي (25 عامًا) بعد تنفيذ عملية طعن في الخليل أصاب فيها جندياً إسرائيلياً، واحتُجز جثمانه أيضاً.
أمّا يوم أمس الأحد، نفّذ الشاب بهاء الدين محمد عودة (20 عامًا) من بيت لحم عملية طعن قرب مستوطنة "أفرات" أصاب خلالها ضابطاً إسرائيلياً، كما أصيب هو بجروح إثر إطلاق الرصاص الحي عليه.
وصباح اليوم، قام الشاب الفلسطيني أيمن الكرد بتنفيذ عملية طعن استهدفت شرطيّاً وشرطيّة أمام "باب الساهرة" وسط مدينة القدس.
واحتجزت الشرطة الإسرائيلية جثامين شهداء الجمعة ورفضت تسليمهم لذويهم، باستثناء الشهيد الأردني الذي أفرجت عن جثمانه وسلّمته للسطات الأردنية أمس.