"السيسي" وزعماء العالم يتوعدون بحل مشكلات "اللاجئين" في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من رؤساء الدول العربية، في قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة، بنيويورك، المنعقدة اليوم، والتي ناقشت في أولى جلساتها، قضية اللاجئين، وتم عرض مختلف وجهات النظر، للدول المشاركة في القمة حول هذه القضية.
وفي سياق ما سبق ترصد "الفجر" أهم الرسائل التي وجهها بعض رؤساء القمة المنعقدة في نيويورك.
مصر
هذا وتحدث الرئيس السيسي أمام الجلسة، حول التدفقات الكبيرة للهجرة واللجوء، مؤكدًا أن الحكومة المصرية وضعت تطوير تشريعات استقبال اللاجئين في مقدمة أولوياتها.
كما أوضح أن الحكومة توفر كل سبل الرعاية لهم، مشددًا على أن المُهاجرين واللاجئين في مصر لهم جميع حقوق المواطنة، كالمصريين، مثل الحق في التعليم والرعاية الصحية والاجتماعية بما يحمل الدولة أعباء مالية كبيرة .
السعودية
وتحدث ولي العهد السعودي، محمد بن نايف بن عبد العزيز، رئيس وفد المملكة، أمام قمة اللاجئين، مؤكدًا على أهمية محاربة هذه الظاهرة وضرورة تكاتف دول العالم مع بعضها، موضحًا أنهم بذلوا العديد من المجهودات الكثيرة، تجاه مشكلة اللاجئين، خاصة في اليمن، ولا تزال المجهودات متواصلة، لحل القضية اليمنية.
ليبيا
فيما أكد رئيس حكومة الوفاق الوطنية الليبية، فائز السراج، أن قضية اللاجئين، لا يمكن معالجتها على الإطلاق من خلال الوسائل الأمنية، بل يجب الاهتمام بالوسائل الأخرى التي تسهل الأمور أمام أبناء الشعوب.
كما أكد السراج، أن ليبيا تعاني كثيرا من قضية اللاجئين، حيث أنها تعد دولة عبور لهؤلاء اللاجئين، كاشفا أن هناك نساء ورجال وأطفال، يعبرون من ليبيا، قاصدين الدول الأوروبية، موضحًا أنه يقلقهم كثيرا، مشكلات الهجرة الغير شرعية، حيث تتعرض جموع اللاجئين إلى جماعات إجرامية منظمة.
ووجه السراج بأهمية الشراكة العالمية، ضمن العمل على مجهودات التنمية المستدامة، قائلا إن هذا هو الأساس في معالجة القضية .
بلغاريا
هذا وشارك أيضًا رئيس بلغاريا روسين بليفنيليف بكلمته التي أكد فيها على ضرورة التزامهم الكامل بحماية الأطفال وتوفير المساعدة الإنسانية، للحد من أعداد اللاجئين المتدفقة تجاه الدول.
كما حذر أيضًا من عمليات الاتجار بالبشر، التي تنتهجها الجماعات والشبكات الإجرامية، والغير شرعية، التي تستغل اللاجئين، الفارين من الحروب، عبر دول مختلفة، داعيا المجتمع الدول التكاتف من أجل التصدي لهذه الظاهرة.