المولودة "ميس الرقيعي" أول المواليد السعوديين في المالديف
شهد مستشفى "ADK" في عاصمة جمهورية المالديف "مالية" ولادة أول المواليد السعوديين "بنت" على الأراضي المالديفية بعد افتتاح سفارة خادم الحرمين الشريفين، واتفق المعلم "وليد بن عبد الله الرقيعي" وحرمه على تسميتها "ميس" لتنضم إلى إخوانها "خالد، وأرجوان، ووجيه"، وبثت شبكة قناة "Vtv" التلفزيونية تقريراً والتقت بوالد الطفلة، كما نشرت صحيفة "Vnews" خبراً عن ذلك.
وعبر "الرقيعي" -الموفد من قبل وزارة التعليم للتدريس في جمهورية المالديف- عن سروره بأن تكون ابنته أول المواليد السعوديين في جزر المالديف بعد افتتاح سفارة خادم الحرمين الشريفين فيها، مشيداً بالعلاقة المتينة التي تربط المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجمهورية المالديف، وبما يجده الرعايا السعوديون من عناية واهتمام ومتابعة من قبل السفارة السعودية في المالديف وعلى رأسها السفير "المهندس بدر بن علي بن أحمد الكحيل" وكافة العاملين في السفارة الذين لا يألون جهداً في خدمة الرعايا السعوديين وتقديم كافة الخدمات لهم. بحسب صحيفة "سبق"
وأثنى "الرقيعي" على جمهورية المالديف الوجهة السياحية الشهيرة على مستوى العالم، وعلى الشعب المالديفي وطيبة شعبهم وأنهم يحترمون بلاد الحرمين؛ مما يهيئ الفرصة للسعوديين ليندمجوا ويعيشوا بارتياح بين أفراد المجتمع المالديفي الذي يعاملهم معاملة الأخ لأخيه لرابطة الإسلام التي تجمعهم.
وأشار إلى أن اهتمام وسائل الإعلام المالديفية لنقل الخبر وتقديم التهاني والتبريكات بأول طفلة سعودية مسقط رأسها المالديف؛ مؤشر على الاهتمام من قبل الحكومية المالديفية بالسعوديين والبحث عن كل ما يزيد العلاقة ويوثق الروابط الأخوية بين البلدين.
وقال: إن الطفلة ووالدتها تتمتعان بصحة وعافية، وأن الإمكانات الطبية المتوفرة بالمالديف كانت بمستويات عالية تبعث على الاطمئنان والثقة بما يقدمونه من عناية طبية للطفلة ووالدتها.