"عمليات" بمديرية أمن الجيزة لإسقاط الخلايا الإرهابية وتدمير أوكارهم السرية
تواصل مديرية أمن الجيزة، برئاسة اللواء هشام عراقى، واللواء خالد شلبى مدير المباحث، جهودها لضبط جميع البؤر الإجرامية داخل المحافظة، وتقديمها للقانون.
ويعتبر قطاع جنوب الجيزة، أبرز المنطاق من حيث إنتشار البؤر الإجرامية، حيث يتواجد به المسجلين والهاربين من تنفيذ الأحكام، بالإضافة إلى أباطرة تجار المخدرت والأسلحة الذين يستغلون طبيعة المناطق الصحراوية بها للإختباء والهرب من مطاردة أجهزة الأمن.
ومن أشهر البؤر الإجرامية التى تحتاج إلى تطهير المناطق الجبلية بالصف، حيث تعد تلك المنطقة مأوى للخارجين عن القانون لصعوبة إقتحامها نظرا لكونها تحتوى على مناطق صحراوية وجبلية وطرق وعرة بالإضافة إلى أنها تطل على الطريق الصحراوى الرابط بين الصعيد والقاهرة وحلوان وهو ما يمهد الطريق أمام التشكيلات العصابية الخاصة بالسطو المسلح لتنفيذ جرائمهم وسرعة اللجوء إلى أوكارهم.
كما تعد منطقة أطفيح بالجيزة أيضا مأوى لأفراد التشكيلات العصابية لكونها مجاورة للصف بالإضافة إلى طبيعتها الجبلية والصحراوية بالإضافة إلى تحول العديد من بؤرها إلى مخازن لإخفاء السيارات المسروقة.
وتسعى مديرية أمن الجيزة إلى السيطرة على ظاهرة إنتشار الأسلحة النارية بين العاطلين وخاصة الأسلحة الخرطوش التى يتم تصنيعها بورش الحدادة وبيعها بأسعار رخيصة، حيث تتسبب إنتشار تلك الأسلحة إلى سقوط قتلى ومصابين فى المشاجرات التى تنشب يوميا بين المواطنين، ويؤدى سهولة الحصول عليها إلى سقوط العديد من الضحايا.
بالإضافة إلى الملاحقة المستمرة للخلايا الإرهابية والتي تلجأ إلى المناطق الصحراوية بالمحافظة، للإختباء بها وإستئجارهم لمزارع بالمناطق الجبلية وتحويلها إلى مخازن لتصنيع المتفجرات.
وعلى الرغم من نجاح ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة فى الأونة الأخيرة فى ضبط العديد من الخلايا الإرهابية، إلا أن هناك متهمين متورطين فى تنفيذ أعمال إرهابية ما زالوا هاربين ويمثلون تهديدا للأمن القومي.