بالتزامن مع وجود "السيسي".. تفجير ضخم يهز "نيويورك"..وشكوك حول تدبيره

 

بالتزامن مع تواجد الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم بنيويورك فى الزيارة التي تستغرق 4 أيام ويشارك خلالها فى اجتماعات الدورة الـ 71 للجمعية العام للأمم المتحدة ورئاسة اجتماع مجلس الأمن والسلم الأفريقي واجتماع لجنة الرؤساء الأفارقة المعنية بتغير المناخ، وقع صباح اليوم إنفجارًا ضخمًا في المدينة نفسها أسفر عن إصابة ما يقرب من 29 شخصًا.

التفجير وقع بعد أسبوع على الذكرى السنوية الـ15 لاعتداءات 11 سبتمبر 2001، وتزامن مع تفجير آخر في ولاية نيوجيرسي المجاورة.

كما جاء الانفجار قبل يومين على بدء اعمال الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة التي سيشارك فيها عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات.

وأعلن البيت الابيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما على اطلاع مستمر بتطور الوضع.

 

وأثار التفجير موجة قلق، وتساؤل حول ما إذا كان هناك علاقة لهذا الحادث بالجمعية العامة للأمم المتحدة أم أنه غير مقصود ؟

وبحسب مسؤولين هناك فقد أُصيب 29 شخصا على الأقل، أحدهم في حالة خطيرة، في انفجار بمدينة نيويورك الأمريكية.

وبينما لم يتضح على الفور سبب الانفجار، لكن عمدة المدينة، بيل دي بلاسيو، قال إنه كان "متعمدا". ولكنه قال إنه ليس هناك دليل على وجود "تهديد موثوق به ومحدد" للمدينة. وأوضح: "لا نرى صلة بالإرهاب".

وهرعت سيارات الإسعاف ومكافحة الحرائق إلى الموقع بعد ما وصفه شهود بأنه انفجار "يصم الآذان" في حي تشيلسي الراقي بمنطقة منهاتن.

وجاء الانفجار بعد ساعات من انفجار قنبلة أنبوبية بولاية نيوجيرسي في منطقة كان من المفترض أن يمر بها المشاركون في سباق للعدو.

 

من جهتها أكدت إيمان وهمان أحد أعضاء الجالية المصرية بنيويورك، أن الجالية المصرية استعدت لاستقبال الوفد المصري المصاحب لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأوضحت في تصريح لها، أن تنظيم استقبال الرئيس السيسي تم منذ اللحظة الأولى لإعلان حضور الرئيس للاجتماع بتأمين عالى من القوات البريطانية.

وعن انفجار مدينة نيويورك الأمريكية وتأثيرها على الجمعية العامة للأمم المتحدة، قالت "إيمان وهمان"، إن الأدلة الأولية تشير إلى أن الانفجار الذي وقع في منطقة تشيلسي في حي مانهاتن مساء اليوم وأسفر عن إصابة 29 شخصا.

 وأشارت إلى أن الانفجار لن يؤثر على مراسم استقبال الوفد المصري، وليس له علاقة باجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأوضحت أنه يتم حاليا مسح موقع ثان بالمنطقة المحيطة دون تحديد طبيعة التهديد هناك،لافتة إلى أنه لا توجد أي أدلة موثوق بها تشير إلى أن مدينة نيويورك والتي تشهد خلال الأسبوع الحالي اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تقع تحت تهديد من أي تنظيم إرهابي.

جدير بالذكر أن الجماعات الإرهابية والمسلحة تنشط في مثل هذه اللقاءات الدولية الكبري. ويشار إلي أن جماعة الإخوان توعدت حصار مقار الرئيس عبدالفاح السيسي فور وصوله، كما أنها وضعت خطة محكمة للظاهر والاحتجاج لإحراج الوفود المصرية هناك، لكن بحسب المسؤولين لا يوجد دليل قاطع حى الآن على وجود عمل إرهابي مسلح.