العيدية" من البركة والتبارك لـ"هات احوشهوملك معايا".. أخر مرة خدتها امتى.. (تقرير فيديو)
"العيدية" عرفت منذ فترة كبيرة لتعبر عن فرحة العيد لدى الشعب المصري، لا يهتم من يأخذ العيدية بكثرة المال أو قلته ولا يهتم بعدد النقود التي يجمعها بقدر اهتمامه بمن يعطيه "العيدية"، وعرف "العيدية" في حد ذاته يشمل الفقير والغني من المصريين ويعبر عن تقليد شرقي يتبعه أغلب الناس، ليصل إلى حد "البركة و التبارك" حين يأخذ الصغير من الكبير المال، خاصة في مناطق الصعيد و الأرياف في مصر.
استطلع "الفجر تي في" فرحة المصريين "بالعيدية" وسؤالهم: "أمتى أخر مرة خدت فيها عيدية؟". قال مواطن: "اخدت عيدية من أربع سنين"، و أضاف آخر: "بأخد العيدية من الحاج والحاجة لحد دلوقتي"، واردف آخر: "خدت العيدية أخر مرة من سنتين"، وعند سؤالهم عن حقيقة ما إذا كانت الأم تأخذ النقود من أولادها و لا تعود بها إليهم مرة آخرى قال مواطن " كانت بتسمسر " و عبر الآخر " كانت بتاخدها و مبتجبهاش تاني" . وعن سؤال كبار السن أخر موعد لأخذ عيدية قاللا " أخر مرة كانت من 50 سنة وكنت بأخد جنية أو 50 قرش" و عن صرف العيدية قال " كنت بصرفها في حاجات العيد و أمي مش بتاخدها مني " اختلاف الزمن بين الماضي و الحاضر لم يمنع المصريين من إتباع تقليد " العيدية " أو الحزن من فقدها، و لم يمنع الغني كثرة ماله من أخذ العيدية من الأم أو الأب أو من كبار السن كالجد و الجدة لتبقى العيدية هي العرف الذي لا يتغير بتغير الظروف أو الزمن .