خُطب رؤساء مصر في "الأمم المتحدة".. "السيسي" يكمل المسيرة
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرة الثانية على التوالي في فعاليات الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة التى بدأت اجتماعتها بمدينة نيويورك الأمريكية.
وبالتزامن مع مشاركة الرئيس السيسي ترصد "الفجر" ما قاله رؤساء مصر في خطاباتهم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة .
«جمال عبد الناصر»
كان الرئيس الراحل «جمال عبد الناصر» يضع على رأس اولوياته في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة «القضية الفلسطينية».
ومن بين القضايا التي طرحها عبد الناصر، تحرر العديد من الدول الإفريقية من براثن الاستعمار، والتمييز العنصري، وفتح باب الأمم المتحدة أمام الصين الشعبية، كما تحدث عن دول عدم الانحياز، وعن مخاطر الأسلحة الذرية، وعن عدوان 1956.
« محمد أنور السادات »
وفي خطاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات، نجد أن القضية الفلسطينية ما زالت متصدرة حديث خطابات رؤساء مصر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما كان السادات يحرص في خطابه على التفاخر بإنتصار أكتوبر عام 1973، كما أن من بين القضايا التي تحدث فيها السادات إعادة فتح قناة السويس، والتأكيد على الوحدة العربية.
« محمد حسني مبارك »
وحرص الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة، على حث الدول على الالتزام بنصوص ميثاق الأمم المتحدة، وحذر من نشوب الحروب الأهلية، كما تحدث عن الحد من انتشار الأسلحة النووية، وأيضاً القضية الفلسطينية.
« محمد مرسي »
أما الرئيس الأسبق محمد مرسي، فإن القضايا التي طرحها في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كانت جميعها متعلقة بالشرعية، فكان حريص على التأكيد انه أول رئيس مدني منتخب لمصر ويحظى بالشرعية، كما خص مرسي الحديث عن قطر وانها احد الدول الداعمة للشرعية ونظامها ذات مرجعية إسلامية، ورحب بانتخاب حسن شيخ محمود رئيسًا للصومال حيث أنه ينتمي لحركة الإصلاح فرع الإخوان المسلمين، كما قام بالتنديد بالأعمال والرسومات المسيئة للرسول، وتحدث عن الأسلحة النووية، ومعدلات التنمية في إفريقيا.
« عبد الفتاح السيسي »
أما الرئيس عبد الفتاح السيسي فجاء خطابه السابق أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أعم وأشمل، فتحدث عن القضية الفلسطينية، الأزمة السورية، الإرهاب وضرورة محاربته، كما تحدث عن الوضع في إفريقيا وفيروس إيبولا، ومشروعات مصر القومية، كمشروع محور تنمية قناة السويس.