"معاريف": الإسرائيليين يتذكرون مشاعر الخوف في معركة "متلا" مع المصريين
أعدت صحفيفة معاريف الإسرائيلية، تقريرًا عن معركة "متلا" التي وقعت عام 1956، بين لواء مظلات إسرائيلي ولواء مشاة مصري، بالقرب من ممر "متلا" في سيناء.
وقال الصحيفة في التقرير إن المعركة كانت أسطورية، مشيرًا إلى أنه بعد مرور 60 عامًا على اندلاعها، ما زال الجنود الصهاينة، يتذكرون مشاعر الخوف الناتجة عن المعركة، التي تعد أولى معارك العدوان الثلاثي على مصر.
وبحسب التقرير، قال أحد الجنود الذين شاركوا في المعركة، إن عددًا كبيرًا ممن شاركوا معه في المعركة التي استمرت يومين من 31 أكتوبر حتى 1 نوفمبر، ليسوا على قيد الحياة حاليًا ولقوا مصرعهم خلالها.
وأضاف التقرير، أن 38 على الأقل من الجنود الإسرائيليين، لقوا حتفهم على يد المصريين خلال المعركة، وذلك إلى جانب عدد آخر من القادة، وأن البداية كانت من خلال إعلان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، تأميم قناة السويس.
ولفت التقرير إلى أنه عقب ذلك، تم توقيع اتفاق سري بين إسرائيل وفرنسا وبريطانيا، بموجبه ينفذ جيش الاحتلال عمليات عسكرية في سيناء حتى يكون هناك ذريعة لبريطانيا وفرنسا لمطالبة المصريين والإسرائيليين بإنهاء الأعمال العدائية بينهما والانسحاب من القناة.
ونوه التقرير، بأنه وفقًا للاتفاق فإن مصر بالطبع سترفض الصفقة وحينها سيكون هناك ما يسمح لبريطانيا وفرنسا بالتعاون مع إسرائيل لشن عدوان على مصر للسيطرة على القناة، وبالتالي تخضع مصر للشروط التي تُفرض عليها.