سكرتير عام أسيوط: لابد من توفير آليات وقائية لحماية الأطفال من التعرض للخطر (صور)
شدد اللواء ماجد عبد الكريم السكرتير العام لمحافظة أسيوط على توفير آليات وقائية لحماية الأطفال من التعرض للخطر نتيجة للظروف والبيئة التي يعيش بها الطفل، مؤكدًا على ضرورة توفير إطار وقائي وعلاجي للأطفال بلا مأوي والتنسيق مع كافة الجهات والمؤسسات المجتمعية ومديرية التربية والتعليم والصحة لتوفير البيئة اللازمة لهم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده السكرتير العام بديوان عام المحافظة لمناقشة مقترح السياسة العامة لحماية الطفولة وأهم التحديات التي تواجه اللجنة العامة لحماية الطفولة بمحافظة أسيوط، وذلك بحضور فاطمة الخياط مدير عام مركز المعلومات بالديوان العام وعضو باللجنة العامة لحماية الطفولة والدكتورة رضوي القاضي استشاري حماية الطفل وعضو بمنظمة اليونيسيف وعثمان السويفي أمين صندوق جمعية الطفولة والتنمية والدكتور أيمن صادق رئيس هيئة بلان بأسيوط.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة رضوى القاضي أن الاجتماع يهدف إلي مناقشة آليات عمل لجان حماية الطفولة العامة والفرعية وضرورة توفير مقرات لهذه اللجان ليستطيع الأطفال اللجوء إليها لعرض المشكلات، مشيره إلى أهم التحديات التي تواجه اللجنة هي التنسيق مع هيئة التأمين الصحي للتدخل مع الحالات التي يتم إحالتها للمؤسسات ودور الرعاية الإيوائية بالإضافة إلى أهمية التنسيق مع رعاية الأحداث وضباط حقوق الإنسان لحل مشاكل الأطفال ووضع خطط عمل قصيرة ومتوسطة وطويلة المدي للتعامل مع هذه المشاكل مضيفة إن اللجنة تختص وفقا لنص المادة 99 من قانون الطفل لعام 2008 على وجوب التدخل لحل مشكلات الأطفال المعرضين للخطر واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة مشيرة إلي أن اللجنة العامة تقوم بوضع تقارير ومتابعة التقييم بالمجلس القومي للطفولة والأمومة.
وقالت فاطمة الخياط إنه يتم حماية الأطفال من كافة أشكال الإساءة والانتهاكات في مختلف الأماكن والتي تضم العمل والمدرسة والأسرة والشارع مع مراعاة الجانب الاجتماعي والنفسي والعمل علي إصلاحهم وتأهيلهم بالتنسيق مع الأسر لإعادتهم للمسار الطبيعي للمجتمع وبالنسبة للأطفال بلا مأوي سيتم التنسيق مع المؤسسات ودور الرعاية لرعايتهم والحفاظ عليهم.
وقالت نسمات القوصي مدير جمعية الطفولة والتنمية أنه تم خلال اللقاء فتح باب النقاش حول إيجاد حلول لعدد من المشكلات التي تعوق نشاط اللجان المختلفة في دور حماية الطفل خاصة الأخطار الجسيمة.