عاملون بـ"مستشفى دمنهور" يكشفون مخالفات مالية للمدير بعد اضطهادهم (فيديو ومستندات)
التقت كاميرا بوابة "الفجر" بعدد من العاملين والموظفين بمستشفى دمنهور التعليمي بمحافظة البحيرة الواقع عليهم الضرر من القائم بأعمال مدير المستشفى الدكتور عبدالحكيم عبده، لما يصفونه بالتعنت واضطهادهم في العمل وإقالة البعض من مناصبهم عقب توليه المنصب.
يقول فايز سعد يوسف جرجس، موظف بمستشفى دمنهور التعليمي، إن الدكتور عبد الحكيم عبده القائم بأعمال مدير المستشفي خلفًا للدكتور عبد الفتاح منيسي، خصم المكافأت له نتيجة مشاركته في وقفة للعاملين والموظفين بالمستشفى منذ عام.
أكد فايز جرجس، عمله على الوجه الأكمل منذ تولي الدكتور عبد الحكيم عبده منصب القائم بأعمال مدير المستشفى، متابعًا: "قدمت استقالتي من منصبي بالمخازن عقب اضطهادي من القائم بأعمال مدير المستشفى، حيث إنني أتولى رئيس قسم المغسل بالمستشفى وما زال يضطهدني رغم أدائي لعملي على أكمل وجه".
وناشد "جرجس"، الرئيس عبدالفتاح السيسي والدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة بسرعة التدخل وإنصافه من الاضطهاد بمستشفي دمنهور التعليمي.
وفي سياق متصل قال محمد الخوالقة، مدير الأمن بالمستشفى، "فوجئت بإقالتي من منصبي دون سبب من القائم بأعمال مدير المستشفى"، مشيرًا إلى أنه قد نشبت مشادة بين اثنين من أفراد الأمن قبل الإقالة بيوم واحد.
وتابع الخوالقة: "أعمل في المستشفي منذ 31 سنة وقمت بتأسيس الأمن بالمستشفى في بداية التسعينات وحتى الآن، ولم استفد نهائيًا من منصبي، وعندما دخلت للدكتور عبد الحكيم عبده لمعرفة سبب إقالتي لم يفيدني بالإقالة كما قام بتحويلي للشؤون للقانونية لامتناعي عن تسليم مكاني رغم إنني تركت مهام المنصب منصب معرفتي بالقرار تليفونيا على الرغم من عدم صدور القرار بشكل رسمي".
ولفت إلى أنه دخل في إضراب مفتوح عن الطعام داخل المستشفى احتجاجًا على القرار غير المبرر على حد قوله.
فيما قال محمد بعيص، مدير مكتب الدخول ونظم المعلومات بقسم الاستقبال، إننا وجدنا مخالفات مالية وإدارية جسيمة بمستشفى دمنهور التعليمي وتم جمعها وقمنا بإرسالها إلى مدير الهيئة الدكتور هاني نصره أمين الهيئة العامة للمستشفيات التعليمية، وتحرير محضر بالأموال العامة بمديرية أمن البحيرة، معلنًا أن أهم المخالفات المالية صرف 150 ألف جنيه للعاملين بعد الشطب عليهم في سجلات الحضور والانصراف بواسطة الدكتور عبد الحكيم عبده القائم بأعمال مدير المستشفى.