إقبال على سوق الورق بالإسكندرية استعدادا للدراسة.. والأسر: "الأسعار غالية" (فيديو)
يشهد سوق الورق بمنطقة المنشية إقبال الأسر السكندرية لشراء الكراسات والمستلزمات الدراسية، للعام الدراسي الجديد، وسط شكاوي من ارتفاع سعر الكشكول عن العام الماضي، فيما أعلن أصحاب المطابع أن ارتفاع سعر الورق قد زاد بنسبة 50%، بسبب ارتفاع سعر الدولار وأن معظم المستلزمات يتم استيرادها من الخارج.
وقال أحد التجار"عثمان السيد" داخل سوق الورق لـ"الفجر": "طوال السنة نعمل في كروت الافراح، وقبل بدء موسم الدراسة نقوم ببيع كرسات ومستلزمات الدراسة، وهناك اقبال من الجمهور، واستعداد السوق يبدأ قبل شهر ونصف اثناء تواجد المصطافين، فانا كتاجر اشتري بالرخيص وأبيع بالرخيص للزبون، فانا لم ازود الاسعار، لأني أشعر بالناس، فانا ابيع بالنسبة المحددة ما بين 10-15%، ولا أغلي على الزبون".
وأضاف: "الورق هذا العام زاد سعره مرتين، بسبب أزمة الدولار، لكن بعد السيطرة على الدولار تم استقرار سعره، لكن معظم الورق يتم استيراده، غير أن هناك تجار تقوم بتخزين الورق، حتى يرتفع سعره، والسوق انتعش في وقت تواجد المصطافين، فكانوا يصيفون في النهار، وفي الليل يشترون مستلزمات الدراسة، وانا اول تاجر خلصت الكراسات والكشكول بسبب قلة الاسعار المقدمة، والأسر حالياً تشتري بكميات محدودة، فلا يوجد مثل زمان يشتري بكميات كبيرة".
فيما أضاف أحد البائعين بسوق الورق: "السوق حالياً الاقبال عليه اقل من السنين الماضية، غير أن الشراء بكميات محدودة، وذلك بسبب ارتفاع اسعار المعيشة بشكل عام، ولخروج المواطنين من مناسبات العيد والمصايف، وسعر الورق زاد 50%، فالعام الماضي كنت بأبيع الورق 11 جنيه ونصف، أما هذا العام 16 جنيه، غير أن الورق مستورد من فنلندا والبرازيل، ومعظم المستلزمات الدراسية الجيدة مستوردة، والاقبال على المستورد اكثر من الصناعة المحلية".
واشتكى أحد اولياء الأمور من عدم تواجد رقابة على الأسعار داخل الأسواق، وارتفاع سعر الورق والمستلزمات، قائلاً: "أنا معي ولدين في أولى وتالتة ابتدائي، وبشتري كميات محدودة لأولادي، بسبب غلو الاسعار، وأسعار الكراسات زادت عن العام الماضي، وكنت في السابق اشتري كراسات لطول السنة، ولكني اصبحت اشتري على قد الترم فقط، وانا بشتري المستلزمات على حسب الفلوس"، مضيفًا: "المستورد هو اللي بيتحكم في سعر السوق، ولا يوجد رقابة على السوق، والمستورد بيعلي السعر أو يقلله".