ألماني يطرد "منتقبة" من مطعمه رفضت الكشف عن وجهها
نتشر جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي عقب طرد ألماني لسيدة منتقبة من مطعمه رفضت الكشف عن وجهها.
وقال كريستيان شولز إنه طلب من زبونة منتقبة جاءت إلى مطعمه في بيلفيلد، شمالي ألمانيا، الكشف عن وجهها، لكنها رفضت ذلك وغضبت وغادرت المطعم.
ووقع الحادث يوم السبت الماضي، في الوقت الذي تجمع فيه المئات لإحياء احتفال محلي يدعى "مهرجان الأضواء".
واضطر "شولز" إلى الدفاع عن سمعة مطعمه في مواجهة "آراء سلبية"، لذلك قام بحذف منشورين من صفحته على موقع فيس بوك، بلغت عدد التعليقات عليهما قرابة 800 تعليق. لكن شولز تلقى فيما بعد مزيدا من التعليقات المؤيدة له من متابعين آخرين.
وتوجد على صفحة شولز، الذي ينفي عن نفسه الاتهامات بالعنصرية، عدد من الصور له ولبعض عمال المطعم أصولهم من غانا ونيجيريا وباكستان والبرتغال.
وتابع شولز أنه طرد في السابق زبائن كانوا يرتدون ملابس عليها شعار مرتبط بتيار النازيين الجدد.
ويقدم مطعم "سيكروخ" الذي يديره شولز مشروبات كحولية ولحم الخنزير، وهو غير متخصص في تقديم اللحم الحلال.
وينظر كثيرون في ألمانيا إلى النقاب على أنه رمز تشدد ديني، كما أن مسألة اندماج المسلمين تأتي حاليا على قمة الأولويات على المستوى الاجتماعي أو الحكومي، بعد أن سمحت ألمانيا باستقبال أكثر من مليون لاجئ من الشرق الأوسط.