بالتفاصيل.. 7 مكاسب لـ "السيسي" و"كلينتون" من لقائهما المرتقب في نيويورك
في إطار السباق الانتخابي نحو الرئاسة الأمريكية، تجري هيلاري كلينتون لقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، الأسبوع القادم، على هامش أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. يأتي اللقاء في أولى خطواتها نحو العودة إلى السباق الانتخابي الرئاسي الأمريكي، بعد تحسن حالتها الصحية.
وأعلن مكتب حملة المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية، الأربعاء 14 سبتمبر ، أن كلينتون ستستأنف أنشطتها السياسية بإجراء لقاءات مع عدد من رؤساء دول العالم، وبالدرجة الأولى مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
"الفجر" استعرضت أهم 7 أهداف يسعى كل من كلينتون و الرئيس السيسي لتحقيقها خلال اللقاء أهمهم:
بحث الملفات السياسية
تسعى المرشحة الديمقراطية من خلال هذه اللقاءات إلى تأكيد إلمامها بملفات السياسة الدولية أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
بينما ستستغل كلينتون اجتماعها مع بورشينكو للتعبير عن تضامنها مع أوكرانيا التي تشهد في شرقها منذ عامين تمردًا مسلحًا يقوده انفصاليون موالون لروسيا، وذلك في تمايز واضح مع المرشح الجمهوري الذي لا يفوت فرصة للإشادة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكانت كلينتون وصفت تصريح ترامب بأنه يفضل بوتين على الرئيس الأميركي باراك أوباما بـ"الأمر المرعب".
لقاء كلينتون بـ"السيسي" شديد الحساسية
وفيما يخص أهمية لقائها بالرئيس السيسي وصفت مجلة بوليتيكو اللقاء المقبل بين مرشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه شديد الحساسية.
تخفيف قلق العرب
وذكرت المجلة أن كلينتون ستحاول عبر لقاء السيسي تخفيف القلق الذي يساور حلفاء واشنطن العرب، بأنها ستفضل الترويج للديمقراطية وحقوق الإنسان على الاستقرار في الشرق الأوسط.
مكاسب سياسية
أما صحيفة لوس أنجلوس تايمز رأت أن كلينتون تستهدف من خلال اللقاءين خروجها ببعض الفرص السياسية، وتذكير الناخبين بأن المرشحة الديمقراطية متواجدة على المسرح السياسي العالمي.
إقامة علاقات دبلوماسية
الخبير في شأن العلاقات الدولية دكتور سعيد اللاوندي، قال إن الرئيس السيسي يستهدف من وراء اللقاء التأكيد على أنه يقف مسافة واحدة من الجميع كما أنه يقيم علاقات دبلوماسية مهمة مع الوافد المتوقع لحكم أمريكا.
وأوضح اللاوندي في تصريح خاص لـ"الفجر"، أن أهمية لقاء كلينتون ترجع إلى كونها من الشخصيات الأبرز على مستوى العالم إذ أنها كانت وزير خارجية الولايات المتحدة واليوم تنافس على الرئاسة الأمركية.
استعراض قضايا الشرق الأوسط
وأضاف خبير العلاقات الدولة أن من بين أولويات اللقاء أيضا استعراض القضيا الهامة التي تخص الشرق الأوسط أهمها الأزمة الليبية واليمنية والسورية.
تجاوز الوعكة الصحية
أما عن مكاسب كلينتون بحسب –اللاوندي- فهي إيصال رسالة إيجابية لجهورها والعالم بأسره بأنها تجاوزت الوعكة الصحية التي مرت بها وكادت أن تقضى على حياتها، ونفي الإشاعة التي يرددها منافسها "ترامب" بأن حالتها الصحية سيئة ولا تقوى على مسؤولية الرئاسة.