الأسرة المنتجة تثبت نجاحها بـ"ريف العوشزية ٣٧"
فرضت الأسر المنتجة في مهرجان "ريف العوشزية ٣٧" نفسها وهي تقدم وجبات ومأكولات شهية لفتت انتباه زوار المهرجان؛ حيث أصبحت تلك المنتجات حديث الزوار ومقصداً لهم؛ للحصول عليها قبل انتهائها؛ فيما تنوعت بين: الكبسة السعودية، والكليجا، والمطازيز، والجريش، والقرصان، والمطبق، والآيس كريم، والحلويات بأنواعها.
وقالت المشاركة "أم سعود": "بتوفيق الله نجد إقبالاً ممتازاً من الزوار، ويعتبر الطلب على المنتجات متزايداً، وقد ساعد على ذلك تنوع الفعاليات وقوتها؛ وكذلك كون المهرجان يـعتبر الأوحد في المنطقة، ويقدم خدمات متنوعة ووسط أجواء ريفية رائعة". وفق صحيفة "سبق"
وتحدثت "أم علي" قائلة: "طريقة التنظيم المميزة ساهمت في تقديم أعمالنا بكل سهولة للزوار، والحمد لله تُعَدّ نسبة المبيعات جيدة لنا".
وقال مشرف الأسر المنتجة باسل المجماج: "عدد الأسر المنتجة يصل لما يقارب الثمانين أسرة؛ علاوة على الحرفيين ونقاط البيع المختلفة التي هيأت فرصاً استثمارية".
وكان محافظ عنيزة المكلف عبدالرحمن إبراهيم السليم، قد رعى، أمس الأول، اليوم الذهبي لفعاليات مهرجان ريف العوشزية ٣٧، والذي جاء تحت عنوان: "اتبعني للعوشزية"، وقام بالاطلاع على الفعاليات المصاحبة مثل أركان الأسر المنتجة التي يصل عددها إلى ثمانين ركناً، ومعروضات الحرفيين، والمقتنيات الأثرية، ونقاط البيع، كما شاهد أنموذج المزرعة، والحياة البدوية، وبرامج المسرح، والألعاب المائية، وجلسات العائلات، وتشتمل الزيارة على الدورات التدريبية النسائية وحديقة الحيوانات.
وعبّر رئيس مركز العوشزية عبدالعزيز بن أحمد المطرودي، عن ترحيبه بالمحافظ، وعن جزيل شكره؛ لسعادته على وقوفه في سبيل إنجاح العمل، والسير به نحو التميز والإبداع؛ معتبراً تشريف سعادة المحافظ دعماً للفريق وتشجيعاً لهم لمواصلة التألق والسعي الحثيث لإرضاء الزائر.
وأشار إلى النجاح الكبير الذي حققه المهرجان في نسخته الحالية ونسبة الرضا الكبيرة التي وصلت للجنة المنظمة، وأنه مع هذا يُحمّلهم المسؤولية لمضاعفة الجهد في النسخ القادمة.