واتفقت واشنطن وموسكو على تعاون عسكري لم يسبق له مثيل في سوريا، في حال صمد اتفاق التهدئة الذي طبق من مساء الاثنين، لمدة 7 أيام متواصلة، ومن المقرر إنشاء مركز مشترك في جنيف يجمع الجيشين لبحث الأهداف المشتركة.
وتهدف الولايات المتحدة وروسيا بموجب الاتفاق إلى خفض العنف في سوريا قبل الانتقال إلى المرحلة التالية، وهي تنسيق الضربات العسكرية ضد جبهة النصرة وتنظيم "داعش" اللذين لا تشملهما الهدنة.
إلا أن هذه الخطة كانت لها ردود فعل تتراوح بين الحذر والتشكيك الصريح من الجانب الأميركي.