الحديثي : نجاح حج هذا العام بفضل الله ثم بجهود المخلصين
أكد أستاذ القانون في كلية الحقوق بجامعة طيبة بالمدينة المنوّرة الدكتور يوسف بن صالح الحديثي أن النجاح الباهر الذي تحقق لموسم حج هذا العام بفضل الله ثم بحنكة قيادتنا الرشيدة أيدها الله ، أبلغ رد على الأصوات النشاز وأبواق النعيق لدولة الإرهاب (إيران) التي زايدت على قدرة المملكة على تسيير أمور الحج والحفاظ على أمن الحجاج واستقرارهم، مشيرًا إلى أن قيادة المملكة الرشيدة ربأت بنفسها الدخول مع نظام الملالي في مهاترات لا فائدة منها ولا طائل تحتها !
وقال الحديثي: إن من النعم الجليلة والآلاء العظيمة أن منّ الله علينا في هذه البلاد المباركة بقيادة مؤمنة بعقيدتها، متزنة في سياستها، محنكة في اتخاذ قراراتها، رزينة في تعاملاتها يصدق عليها حديث ابن عبَّاس رضي الله عنهما حين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشجِّ عبد القيس (إنَّ فيك خصلتين يحبُّهما الله: الحِلْم، والأناة).
وأضاف : هذه السمات النبيلة والصفات الحميدة هي التي ميّزت بلادنا المملكة العربية السعودية عن كثير من البلدان التي اتخذت العدوان أو التسرّع والطيش أو العبث سياسة ومنهجًا لها.
وتابع : فالناظر إلى تعاطي المملكة مع القضايا المعاصرة أو المتقدمة الداخلية والخارجية الدقيق منها والجليل يجد فيما لا مجال للشك أنه أمام عقول جبّارة تزن الأمور بميزان الحكمة والرويّة دفتاه اللين والحزم فاللين في موقعه والحزم في موضعه يتوّج ذلك هدوء في اتخاذ القرار بالوقت المناسب، ففي موسم حج هذا العام 1437هـ ارتفعت أصوات نشاز وأبواق نعيق من دولة الإرهاب (إيران) تزايد على قدرة المملكة على تسيير أمور الحج والحفاظ على أمن الحجاج واستقرارهم، ذلك في مؤامرة دنيئة يقود دِفتها آية الفتنة (خامنئي) ناسيًا أو متناسيًا سياسة بلاده السوداء في ترويع الأبرياء وانتهاك حرمات الآمنين، وتدخلاتهم السافرة في كثير من بلاد المسلمين، وخرقهم المستمر للعهود والمواثيق الدولية؟!
وأضاف : ثم هو الآن يمثّل دور الوصي الحريص على مقدساتهم وأرواحهم في تقمص قميء للمثل القائل (رمتني بدائها وانسلت)!.
وتساءل الأكاديمي الحديثي : ألا يُدرك الملالي في إيران أن المجتمعات الإسلامية والدولية لفظتهم حيث أضحى نفاقهم وكذبهم على المسلمين وحكوماتهم لعبة مكشوفة حتى على مستوى شعبهم الذي يعيش أنكى أنواع الكبت والقهر والحرمان؟!
وأوضح أستاذ القانون : إن من الأمور التي لا يستطيع الملالي استيعابها ولو بعد حين أن قيادة المملكة ورجالاتها يربؤون بأنفسهم عن المهاترات التي لا فائدة منها ولا طائل تحتها نهجهم في ذلك (ألقمه حجرًا يكف عن العويل) فالشواهد حاضرة، والعيون مبصرة، والألسنة ناطقة، وتبقى المملكة هي الحصن الحصين للمسلمين ومقدساتهم وليخسأ الحاسدون والحاقدون.