انتشار مهنة "جزار الرؤوس والكوارع" في عيد الأضحى بدمنهور (صور)
"لحمة الرأس والكوارع" تُعد من الأكلات الرئيسية على كثير من موائد الأسر المصرية في عيد الأضحى، والتي بات الإقبال عليها ضعيفًا مقارنة بالأعوام الماضية بسبب ارتفاع أسعار اللحوم والعديد من السلع الغذائية.
رصدت عدسة بوابة "الفجر" انتشار مهنة "جزار الرؤوس والكوارع" بمدينة دمنهور بالبحيرة، فيقوم بسلخ رؤوس الأضاحي وتنظيف الكوارع داخل محال الجزارة، بعد إحضار المواطنين رؤوس الأضاحي وأرجلهم لتقطيعهم وتجهيزهم لعمل أشهي المأكولات في عيد الأضحى المبارك.
حيث يقوم الجزار باستلام الأرجل من الأهالي ويقوم بنفخها ليعدها للتنظيف بعد وضعها في مياه ساخنة، ثم يقوم بإزالة الشعر الموجود علي الجلد ويغسلها مره أخري جيدا ثم يقطع الحوافر الأمامية ثم يقطع الأرجل "الكوارع" لأجزاء لاستخدامها في عملية الطهي بشكل مباشر، حيث يحصل علي 60 جنية في تنظيف الأربع أرجل.
وعن تقطيع لحم الرأس، يقوم الجزار بسلخ وتشفية الجلد عن رأس الأضحية ثم يقوم بتكسيرها بساطور ثقيل لإخراج لحم الرأس والمخ وغيرها، حيث يحصل علي 50 جنيه مقابل تشفية رأس الخروف و100 جنيه مقابل رأس العجل.
من جانب آخر وجه الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، بفتح جميع المجازر أمام المواطنين وتكثيف الحملات التموينية على المخابز البلدية والطباقي ومحلات الجزارة بدائرة المحافظة والعمل على توفير جميع السلع والمواد الغذائية واسطوانات الغاز مع وقف الأجازات لمفتشي التموين والأطباء والممرضين خلال أيام العيد.
