موسكو ترحب بخطوات دونيتسك ولوغانسك لتهدئة الوضع شرق أوكرانيا
رحبت وزارة الخارجية الروسية بقرار جمهوريتي دونيتسك ولوغاسنك وقف النار بشكل أحادي بغية إحلال الهدنة في جنوب شرق أوكرانيا حيث يستمر النزاع بمشاركة الجيش الأوكراني.
وذكرت الخارجية الروسية في بيان صدر يوم الأربعاء 14 سبتمبر بأن رئيسي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك أعلنا عن وقف إطلاق النار بشكل أحادي بدءا من منتصف الليل 15 سبتمبر/أيلول، ما يعني أن القوات التابعة للجمهوريتين لن ترد على عمليات القصف المستمرة من قبل الجيش الأوكراني.
وتابعت الوزارة في بيانها: "إننا نعتبر هذا القرار خطوة مهمة يهدف إلى تعزيز نظام التهدئة الذي أعلنته أطراف النزاع مع بداية السنة الدراسية الجديدة في 1 سبتمبر/أيلول، وإلى استعادة استقرار الوضع في منطقة النزاع، بغية التوصل في نهاية المطاف إلى تسوية سلمية في جنوب شرق أوكرانيا طبقا لاتفاقات مينسك".
ودعت الخارجية الروسية كييف إلى الرد على مبادرة دونيتسك ولوغانسك من أجل إضفاء طابع ثابت وطويل الأمد على التهدئة في خطوط التماس بين الأطراف بمنطقة النزاع، باعتباره طريقا لإحلال السلام والاستقرار بالمنطقة.
كما أعربت موسكو عن أملها في أن يدعم شركاؤها في التفاوض بصيغة النورماندي، هذه الخطوة، وفي أن تقدم بعثة المراقبين التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي مساهمة عملية في إحلال تهدئة كاملة النطاق في جنوب شرق أوكرانيا.
وكانت الأطراف قد اتفقت على هدنة جديدة على خطوط التماس بدءا من 1 سبتمبر/أيلول الجاري نظرا لبدء السنة الدراسية الجديدة، لكن الوضع الميداني شهد خروقات عديدة لوقف إطلاق النار، فيما تتبادل الأطراف الاتهامات وتحمل بعضها البعض مسؤولية الشروع في عمليات القصف.
