"حواجز الظل" تساهم في تسهيل "التفويج" والتجهز ليوم التعجل
أثمرت جهود التنسيق المشترك بين وزارة الحج والعمرة والأمن العام والمرورعن فتح بوابات جديدة بمنطقة الظل لحجاج مؤسسة مطوفي أفريقيا غير العربية، مما أتاح التحكم لإدارة التفويج بالمؤسسة لحواجز شارع 527، الأمر الذي سهّل انتقال الحجاج من وإلى الجمرات قرابة واختصر مسافة 1.5 كم في رحلة الذهاب والإياب.
وقال عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة تفويج الجمرات بالمؤسسة المهندس عبدالله صديق لشكر: "تفاعل الإدارات المعنية أسهم في تيسير حركة الحجيج أثناء توجههم لرمي الجمرات، والمؤسسة أكملت استعداداتها لتفويج 50% من حجاجها المتعجلين في يوم الثاني عشر".
من جانبه، قال نائب رئيس لجنة التفويج الدكتور محمد شكري زمزمي: "التفويج سيبدأ من بعد تمام الثانية عشرة منتصف الليل وحتى العاشرة صباحًا لتتوقف بعدها الحركة لفترة الحظر حتى الثانية ظهراً".
وأضاف: "اللجنة جهزت فرقها بالتنسيق مع لجنة الطوارئ لإدارة تفويج آمن للحجاج من منطقتي الربوة والظل باتجاه جسر الجمرات".
وأردف: "حجاج المؤسسة يسيرون في طريق العودة عبر طريقي الملك فهد والملك فيصل، والأفواج تتجه لرمي الجمرات مع تطبيق آلية تبييت 50% من الحجاج للإسهام في تخفيف العبء على يوم التعجل".
وتابع: "يوم الثاني عشر يستدعي اهتمامًا واسعًا ويستلزم رفع التنسيق المشترك إلى أعلى مستوى بدعم من رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف رامي بن صالح لبني وعضو مجلس الإدارة رئيس لجنة التفويج المهندس عبدالله لشكر".
وقال "زمزمي": "التنسيق المشترك من جهود أثمر عن إنجاح خطط المراحل السابقة بإشراف من وزارة الحج والعمرة وحواجز الشارع 527 تواصل جهودها حيث زودت بحراسات خاصة من المؤسسة بالإضافة إلى رجال المرور الذين يديرون الحركة في المنطقة".