أوباما يعتزم إستخدام الفيتو ضد أسر ضحايا 11 سبتمبر
أكد البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما سيستخدم حق الفيتو ضد مشروع قانون أقره مجلسا الشيوخ والنواب، يسمح لأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر بمقاضات حكومة السعودية طلبا لتعويضات.
وقال جوش إيرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، الاثنين 12 سبتمبر: "ليس من الصعب تصور أن تستخدم دول أخرى هذا القانون ذريعة لجر دبلوماسيين أمريكيين أو جنود أمريكيين أو حتى شركات أمريكية إلى المحاكم في أنحاء العالم".
وأضاف: "أتوقع أن ينقض الرئيس هذا التشريع عندما يعرض عليه".
وكان مجلس النواب الأمريكي قد صادق، الجمعة 9 سبتمبر/أيلول، بالإجماع على مشروع "قانون العدالة بحق رعاة الإرهاب" الذي يتيح لأفراد أسر ضحايا العمليات الإرهابية المنفذة من قبل تنظيمات إرهابية دولية مقاضاة حكومات البلدان التي قدمت دعما لها.
ونظرا لأن مجلس الشيوخ أقر مشروع القانون هذا بالإجماع، في مايو/أيار الماضي، فإن موافقة مجلس النواب على المشروع ستثير مواجهة محتملة مع البيت الأبيض الذي هدد باستخدام النقض الرئاسي (الفيتو) ضده.
وتنفي الحكومة السعودية بشكل قاطع المسؤولية عن هجمات 11 سبتمبر2001 في الولايات المتحدة، وتعترض بشدة على مشروع القانون، إلا أن الإدارة الأمريكية نشرت في 15 يوليو الماضي 28 صفحة من التقرير الحكومي الأمريكي حول أحداث 11 سبتمبر، كشفت أن عددا من المسؤولين السعوديين السابقين تورطوا في التخطيط للهجمات وتمويلها.