10 مهن تزدهر في عيد الأضحى.. منها صاحبة الجلالة والجزارين

تقارير وحوارات

عيد الأضحى - أرشيفية
عيد الأضحى - أرشيفية


خلال كل عيد أو موسم تنتشر بعض المظاهر والمهن تتعلق بالعيد، ويشهد عيد الأضحى المبارك بدوره عددا من المهن التي تزدهر بشكل كبير لتحقق أرباحا طائلة خلاله، ومن أبرزها صاحبة الجلالة ومحال الهدايا، بالإضافة إلى محال بيع الملابس ودباغة الجلود.

 
الصحافة

خلال أيام العيد يظل البعض قابعًا في منزله، الأمر الذي يجعله يتوجه إلى قراءة الصحف حتى يزيد من وعيه أو ليتعرف على الأخبار.

وعلى الجانب الآخر  فمهنة الصحافة تعتبر أيام العيد أكثر الأيام التى يعاني فيها الصحفيون من ضغط العمل، فهي موسمًا لهم، من أجل تغطية الأحداث الهامة واحتفالات فى الشوارع والميادين بشكل خاص وغير ذلك من الأحداث المحلية والدولية المهمة، فالأخبار لا تتوقف أبدا.

محلات الملابس

يتهافت المواطنون على شراء ملابس جديدة تعبيراً عن فرحتهم بالعيد، خاصة للأطفال الصغار.

الكوافير والحلاق

يعتبر موسم الحلاق للرجال والكوافير بالنسبة للنساء، يظل المحل مفتوح أمام الزبائن بداية من مساء يوم الوقفة حتى الساعات الأخيرة من صباح يوم العيد سواء كان فطر أو أضحى، وتعتبر هذه العادة مرتبطة بين الشباب والكبار منذ القدم. 


بالإضافة إلى الكثافة الشديدة التي تشهدها محال تصفيف الشعر خلال الأيام السابقة للعيد، ويبلغ ذلك الإقبال ذروته فى ليلة الوقفة، لدرجة أن الكثير من الشباب والفتيات يضطرون لانتظار دورهم في محلات الحلاق أو الكوافير لساعات طويلة، والبعض يحجز قبلها بأيام.

 سن السكاكين

قبل العيد يتجه أغلب المسلمين إلى شراء سكاكين جديدة أو لشحذ القديم، استعدادا للتعامل بسهولة ويسر أثناء تقطيع اللحوم، فمن شروط الأضحية أن تكون السكين المستخدمة في الذبح حادة جدا حتى لا تتعذب الأضاحي.

الجزارة

بكل تأكيد الاقبال على اللحوم دائما في ارتفاع ولكنه يتضخم في عيد الأضحى تحديداً وذلك للاحتفال بالأضحية ولشراء اللحوم وتوزيعها على الأقارب.  فيكون الاستعداد قبل عيد الضحى بأيام.

وكذلك تنتشر الخيام التى تضم العشرات من رؤوس الماشية يالشوارع، والتي عادة ما يقوم الجزارون أو تجار الماشية بنصبها لعرض الأضاحى بها، أو حتى يقوم بنصبها أشخاص يمتهنون مهنة تربية وذبح الأضاحى خلال فترة العيد فقط فيقومون بشراء الأضاحي من تجار الماشية وبيعها لحسابهم.


دباغة الجلود

بعد الانتهاء من ذبح الأضاحي، ينتشر في الشوارع مجموعة من الأشخاص الذين يتهافتون على شراء وجمع جلود الأضاحي، وهؤلاء الأشخاص يمكن أن يكونوا من العاملين بالمدابغ أو يمتهنون مهنة جمع الجلود لبيعها إلى المدابغ خلال أيام العيد.

محال الهدايا

يتجه البعض إلى استغلال الهدايا للتعبير عن الحب والمودة، فمحال الهدايا حاليا انتجت خروفاً صينياً تعبيراً عن فرحة عيد الأضحى.