تعرف على طرق الاستدلال عن الحجاج "التائهين"
شهِدَ تاريخ المسجدين المكي والنبوي الشريفين في أزمنة الحج والعمرة على مر العصور أزمة تعرض لها الكثير من الحجاج بمختلف الجنسيات وهي أزمة «التائهين».
وتختلف طرق التنظيم في الحج بين أساليب الحملات والأساليب الفردية العادية لمساعدة السلطات على تسيير الحشود، فعلى مر العقود وبسبب الزحام الشديد وخصوصاً في موسم الحج ابتكر مسئولو حملات الحج والأفراد طرقاً ترشد حجاجهم لاستدلال التائهين منهم على مجموعتهم خلال أداء مناسك الحج.
- أساليب حملات الحج
«الشارات»
ومن أبرز الطرق التي ابتكرتها حملات الحج، استخدام الشارات، وتنوعت أشكال الشارات في الحج، فمنهم من استخدم علم بلده كشارة، ومنهم من استخدم لافتة كبيرة عليها إسم بلده.
«المكبرات الصوتية»
واتجهت بعض الحملات للمكبرات الصوتية للاستدلال على التائهين من حجاجهم، فيقوموا بمناداة إسم الحاج في الميكرفون لسرعة وضمان وصول الصوت إليه ليعود ضمن مجموعته.
- الأساليب الفردية
«توحيد اللباس»
ومن بين الأساليب الفردية التي ابتكرها الأفراد مع أنفسهم حتى لا يتوهون من بعضهم، «توحيد لون اللباس» وتلك الطريقة التي اشتهرت بها النساء عن الرجال، حيث يقومن بارتداء ملابس موحدة لسرعة الإستدلال عليهم وسط الزحام.
« طوق البيانات»
وابتكر بعض الأفراد طريقة أخرى لحماية العجائز والأطفال من الفقدان، بوضع طوق على معصم اليد يكتب فيه كافة بياناتهم.
«شريحة GPS»
كما قام أفراد آخرون بتمييز مجموعتهم وحمايتهم من التوهة بتعليق بطاقة تعريف على الرقبة مع وضع شريحة تتبع بالـ GPS.
«رقم الهاتف»
كما قدم عدد من أولياء الامور طريقة لحماية أطفالهم وأبائهم كبار السن بواسطة رقم التليفون، حيث قاموا بكتابة رقم تليفونهم على يد الطفل أو العجوز بقلم صعب مسحه، فإذا تاه يكون الوصول إلى مكانه سهل.