"أمن الشرقية" يسيطر على اشتباكات عنيفة بين قريتين بعد مقتل شاب
يشهد مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، الآن، حالة من الاستنفار الأمن، وسط انتشار مجموعة من القوات القتالية بالأمن المركزي، بعد السيطرة على طريق "منيا القمح - الزقازيق" بعد قطعه من قبل أهالي قرية شلشلمون، احتجاجًا على مقتل أحد أبناء القرية على يد آخر من قرية ميت يزيد، وتمكنوا من إعادة حركة السيارات مرة أخرى.
كما عززت قوات الأمن، من انتشارها أمام قرية ميت يزيد، بعد تحطيم أهالي شلشلمون، عدد من المحال التجارية والكافيتريات، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، لأهالي ميت يزيد، لعدم تجدد الاشتباكات مرة أخرى.
كان مدير أمن الشرقية - اللواء رضا طبلية، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز منيا القمح، يفيد بوصول المدعو "عربي .إ.خ - 27 عامًا - عامل" جثة هامدة، ومقيم بقرية كفر شلشلمون، نتيجة إصابته بطلق ناري، على يد شاب يدعى "محمد .ع" دون معرفة الأسباب بسبب لهو الأطفال.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن، إلى مكان الواقعة، معززة بقوات قتالية، لقرية ميت يزيد، للسيطرة على الاشتباكات العنيفة التي تشهدها القرية بعد مقتل أحد أبناء قرية شلشلمون، وتمكنوا من السيطرة على الاشتباكات، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيقات.