روسيا والصين تدعوان إلى منع التصعيد حول كوريا الشمالية
دعا وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والصيني وانغ يي إلى تجنب إثارة أي تصعيد في شبه الجزيرة الكورية، واتفقا على مواصلة التنسيق من أجل تسوية القضية النووية الكورية.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية تعليقا على مكالمة هاتفية بين الوزيرين جرت يوم الاثنين 12 سبتمبر/أيلول: "تبادل الطرفان الآراء في ضوء التجربة النووية الأخيرة في كوريا الشمالية"، مؤكدة أن لافروف ووانغ يي دانا تصرفات بيونغ يانغ وشددا على أهمية امتناع كافة الأطراف المعنية عن أي خطوات قد تؤدي لتصعيد التوتر.
كما أجرى لافروف مكالمة هاتفية أخرى مع نظيره الياباني فوميو كيشيدا، إذ تناول الحديث موضوع التجربة النووية الأخيرة في كوريا الشمالية، باعتبارها خرقا للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي. وفي هذا السياق شدد الجانب الروسي على ضرورة تنفيذ هذه القرارات بمثابرة، وأشار إلى أهمية التسوية السياسية الدبلوماسية للوضع في سياق تخفيف التوتر العسكري والسياسي في منطقة شمال شرق آسيا بشكل عام.
كما أعرب الوزيران عن ارتياحهما لتطور العلاقات الثنائية بين روسيا واليابان بشكل مستدام، واتفقا على أن تراقب وزارتا الخارجية عن كثب سير تنفيذ الاتفاقات التي تمت خلال لقاءات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في سوتشي في مايو/أيار الماضي وفي مدينة فلاديفوستوك بالشرق الأقصى الروسي مطلع الشهر الجاري.
يذكر أن كوريا الشمالية أجرت يوم الجمعة الماضي أقوى تفجير نووي لها حتى الآن، قائلة إنها أتقنت القدرة على وضع رأس حربي على صاروخ باليستي لتعزز بذلك تهديدا عجز خصومها والأمم المتحدة عن احتوائه.