8 مشاهد أثارت الجدل في احتفالات المصريين بـ"العيد".. أبرزها "مولد سيدي العريان".. (صور)
مشاهد كثيرة التقطتها كاميرات المصورين خلال الأعياد الماضية، جميعها تنذر بتغير عادات المصريين، حيث كان الكثير منها مثيرًا للجدل ما أثار استياء الجميع، ورصدت "الفجر" أبرز هذه المشاهد خلال السطور التالية.
اختلاط النساء والرجال
فشهد مسجد مصطفى محمود في منطقة المهندسين، والشوارع المحيطة به، ازدحامًا شديدًا، عقب أداء مئات المواطنين شعائر صلاة عيد الفطر، حيث تم اختلاط الرجال بالنساء، في مخالفة صريحة لتعليمات دار الإفتاء التي شددت على مراعاة مجموعة من الآداب الشرعية والسلوكيات.
"أين القِبلة؟"
ومن بين المخالفات الشرعية التي انتهجها المصلين بعيد الفطر الماضي، قبلتهم التائهة، ففي ساحات الصلاة نجد المصلين لا يجتمعون للوقوف متجهين نحو قبلة واحدة، بل على العكس فكل فرد يقف كما تتاح له فرصة الوقوف بسبب الزحام الشديد، ولكن ذلك يعد مخالفة صريحة لقواعد الصلاة في الإسلام.
هوس السيلفي
لم تمنع صلاة العيد بعض المهووسين بـ"السيلفي" من التقاط الصور التذكارية حتى أثناء الصلاة، وهو ما قامت به إحدى الفتيات، التي تركت الصلاة وبدأت في التقاط صورة سيلفي لها بعدة حركات مختلفة أثناء صلاة عيد الفطر، وهي الصور التي أثارت غضب رواد الشبكات الاجتماعية.
التحرش
وبالرغم من أن التحرش أحد الأشياء المنتشرة طوال العام بمصر، إلا أن هناك بعض الأوقات من العام يزداد فيها، وهي الأعياد، ورغم أن دار الإفتاء المصرية أيضاً حاولت الحد من ذلك بإصدار فتوى مؤكدة أن التحرش من الكبائر، جاء فيها: "التحرش الجنسي بالمرأة من الكبائر، ومن أشنع الأفعال وأقبحها في نظر الشرع الشريف، ولا يصدر هذا الفعل إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة التي تتوجه همّتها إلى التلطخ والتدنس بأوحال الشهوات بطريقةٍ بهيميةٍ وبلا ضابط عقلي أو إنساني"، إلا أن لم يسمع أحدا وسجلت العديد من حالات التحرش.
مولد سيدي العريان
وانتشرت ظاهرة خلع الملابس، والرقص عراه بعد صلاة العيد، وهي الظاهرة الأكثر غرابة في الأعياد، ولم تقتصر خلع الملابس على "القمصان"، أو "التي – شيرتات"، بل وصل الأمر إلى خلع "البنطلونات" أيضًا.
الرقص عقب الصلاة
حيث عقب انتهاء الصلاة يجتمع العشرات من الشباب، وتبدأ وصلات الرقص على أنغام المهرجانات بالشوارع.
لبس وميك أب الفتيات
وجرت العادة الدينية أن تكون الصلاة بملابس فضفاضة وبدون أدوات تجميلية، ولكن اختلف الوضع كثيراً أثناء صلاة العيد، فشهدت الأعياد السابقة، في مختلف ساحات ومساجد مصر للصلاة، سيدات وبنات بملابس ضيقه وعلى وجوههم مختلف مساحيق التجميل "ميكب" وبأصابع أيديهم وأقدامهن طلاء أظافر.
معاكسات بعد الصلاة
وتحوّلت في الفترة الأخيرة ساحات صلاة العيد لأكبر مكان تجمع للبنات، الأمر الذي وجّه الشباب لاستغلال الموقف والتواجد أمام الساحات لمعاكسة الفتيات، ومن بين مظاهر الولاد التي أثارت استياء البعض ظهور أحد الشباب وهو داخل ساحة الصلاة وبيده كلب.