في يوم مولده.. بشار الأسد "طبيب العيون" الذي لا يرى معاناة الشعب السوري
"ما أتمناه هو أن يذكر التاريخ إن هذا هو الشخص الذي أنقذ بلده من الإرهابيين ومن التدخل الأجنبي. هذا ما أتمناه"، هذا ما قاله بشار الأسد مؤخراً عن ما سيذكره التاريخ عنه، الرئيس السوري الذي يقتل شعبه منذ إندلاع الثورة السورية عام 2011 بحجة مكافحة الإرهاب يتمني أن يذكره التاريخ.
تحل اليوم الأحد 11 سبتمبر الذكرى الـ 51 لميلاد الرئيس السوري بشار الأسد الذي ورث الحكم من ابيه "حافظ الأسد" وتولى رئاسة سوريا عام 2000.
وفي السطور التالية نعرض أبرز المعلومات عن بشار الأسد وكيفية الإحتفال بعيد ميلاده في ظل معاناة الشعب السوري من اللجوء إلى الدول الخارجية لعدم توافر الأمان والمسكن في سوريا .
مولده ونشأته
ولد بشار الأسد في العاصمة السورية دمشق في عام 1965، أكمل تحصيله العلمي في سورية وتخرج طبيبا متخصصا في طب العيون من جامعة دمشق في عام 1988. غادر في عام 1992 إلى بريطانيا حيث عاش سنتين خلال فترة تخصصه هناك.
انتخب في عام 1994 رئيسا لمجلس إدارة الجمعية السورية للمعلوماتية. في العام ذاته انتسب للقوات المسلحة وتدرّج في صفوفها حتى حصل على أكثر من رتبة ابتداء من ملازم أول مرورا بنقيب ورائد ومقدم وثم عقيد.
حياته
تزوج بشار الأسد من أسماء الأخرس، وهي بريطانية من أصل سوري وابنة الطبيب فواز الأخرس، الأخصائي في أمراض القلب والأوعية الدموية.
تولي الرئاسة
وفي عام عام 2000 تولى بشار الأسد الحكم خلفا لوالده الراحل حافظ الأسد بعد حكم استمر قرابة 30 عاما. يُذكر أن الرئيس الراحل كان يعد نجله الأكبر باسل الاسد لقيادة البلاد من بعده، لكنه توفي في حادث سيارة بالقرب من مطار دمشق في عام 1994.
الإحتفال بعيد ميلاده
ولم يعبأ بشار الأسد مما تعانيه سوريا من أزمات بل يعيش حياته المرفهه ويحتفل بعيد ميلاده من جهة ويقتل شعبه من جهة آخرى بحجة مواجهة الإرهاب.
وفي العام السابق أقام الأسد إحتفالاً بعيد ميلاده الخمسين حضره بعض الوزراء أعيان الجيش الى جانب عائلة الرئيس الاسد وشقيقه العميد ماهر.
وعايدت أسماء الأخرس زوجها الرئيس السوري بشار الاسد، عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك في عيد ميلاده الـ50 وكتبت حينها: “شاركونا بمعايدة السيد الرئيس بعيده .. لسنين وسنين قادمة من الصحة والسعادة والنصر.. عيد سعيد سيدي الرئيس”. وارفقت الاسد صورة جمعتها بزوجها الرئيس السوري.
وقبل ثلاثة أعوام أقيمت احتفالات بالسيارت في عيد ميلاد بشار الأسد وكانت لموالين للأسد وفي الوقت نفسه كانت سوريا تقصف بالصواريخ.