السفير السعودي في الفلبين: ننتظر نتائج التحقيق في محاولة اغتيال "القرني"
أكد السفير السعودي في الفلبين عبدالله البصيري أن التحقيقات جارية في محاولة اغتيال الشيخ عائض القرني في الأول من مارس الماضي أثناء إلقائه محاضرة في مدينة زامبوانغا بالفلبين، وتعرضه لإصابات بالغة نُقل على أثرها للسعودية.
ووجهت "سبق" استيضاحا للسفير البصيري حول تغريدة الشيخ عايض القرني التي قال فيها إن إيران متورطة في محاولة اغتياله؛ فكان جوابه: "ما زلنا في انتظار نتائج تحقيقات الحكومه الفلبينية".
وفي اتصال مع أحد الدعاة الفلبينية كان مع الشيخ "القرني" أثناء اطلاق النار؛ قال: "لم نسمع شيئاً عن القضية ولكن السلطات الفلبينية تعلم أن إيران تقف وراء الأمر ولكن لا يفصحون".
وكان قائد الموقع الـ11 للشرطة الفلبينية، العقيد ديوماري ألباريكو قد أكد في وقت سابق أن المتهمين جنيد صالح قادر ومجير أميلاسان أبوبكر تم الإفراج عنهما من حجز الشرطة في 31 مارس.
وأضاف حينها أن النائب العام المكلف بالتحقيق أوصى بغلق القضية لعدم التوصل إلى أدلة قطعية تثبت تورُّطهما في محاولة الاغتيال، مشيراً إلى أن رئيس النيابة العامة في مدينة "زامبوانغا" وافق على غلق القضية.
جاء ذلك بعد اعتقال المشتبه به عقب قيام ميسواري روغاسان بإطلاق النار على الشيخ عائض القرني والشيخ تركي الصايغ الملحق الديني في سفارة السعودية بمانيلا، وإصابتهما.