عم أحمد "المكنجي" ملك الأحذية اليدوي يروي مراحل الصناعة (تقرير فيديو)

الفجر السياسي

عم أحمد
عم أحمد


بين أزقة شوارع الجمالية، ومن قلب قاهرة المعز، ظل عم "أحمد" المكنجي يعلم أجيالًا مهنة صناعة الأحذية اليدوي، على مدار ستين عامًا، واجه خلالها تحديات سياسية واقتصادية، وتكنولوجية أيضًا أثرت عليه وعلى مهنته، ولكنها زالت، وحرفته لم تزول، فالثوابت الراسخة لا تتأرجح برياح التغييرات، والأيادي الماهرة لن تكف عن الإبداع إلا بموت أصحابها، والنفوس الراضية لا تستلم ما دامت مؤمنة برزق الله.


تبدو يداه عصيبتان من كثرة طرقه بالقدوم الحديدي على الجلود، فهو يعمل منذ أن كان في الثانية عشر من عمره مورثًا صناعته إلى الأجيال التي تليه، فبالرغم من التطور التكنولوجي وظهور الميكنة الحديث، إلا أنه لازال متمسكاً بصناعة الحذاء يدويًا والذي يعود عليه بالنفع وفقاً لدوره بجنيهان للحذاء الواحد.


يقول عم أحمد: "أنا بقالي 60 سنة شغال الصنعة دي وربيت عيالي منها وكنت على قد حالي ودلوقتي عندي عمارتين والحمد لله.. وشايف أن الصناعة دي مهمة"، موضحاً أن الغالب على صناعة الأحذية هي الجلود الصناعية والتي تنتشر في منطقة باب الشعرية.


كما أوضح أحد عمال الورشة المراحل التي تمر بها صناعة الأحذية، حيث تبدأ من الجلد الخام وانتقالها لمرحلة الترفية ومن ثم تخفيف سمك الجلد ولزقه ومن ثم القص والخياطة.


لمشاهدة الفيديو اضغط هنـا