كيف تتعاملين مع الزوج البصباص؟
اشتكت زوجة أن زوجها «بصباص» أو «عينه زايغة»، ويجعلها هذا السلوك منه تشعر بضيق شديد، فليس لديها تفسير لهذا السلوك السخيف منه سوى أنها «مش مالية عينه».. طبعاً لها حق تتضايق، لكن فى الوقت نفسه هذا السلوك من الزوج له العديد من التفسيرات، فما هى أسباب هذه المشكلة.. ليه الراجل بيبصبص؟ وكيف تتعامل الزوجة مع هذا الأمر؟
ليه جوزى بيبص بره؟!
يلقى الكثيرون باللوم على الزوجة، وبينما قد يكون تقصير الزوجة سبباً فى بعض الأحيان، إلا أن هناك أسباب أخرى كثيرة.. فما هى؟
1- ضعف الوازع الدينى والأخلاقى لدى الزوج.
2- ضعف ثقة الزوج بنفسه وعدم نضجه بالدرجة الكافية، مما يدفعه إلى تعويض شعوره بالنقص من خلال مغازلة النساء والإيقاع بهن.
3- هروب الزوج من مشكلاته من خلال الانشغال بالأمور الجنسية، والنظر إلى النساء ومغازلتهن.
إهمال الزوجة لمظهرها وعدم الاهتمام بجمالها أو بذوق زوجها فيما ترتديه من ملابس وزينة.
4- عدم وجود علاقة جنسية مشبعة بين الزوجين.
5- سوء العشرة أو الجفاء العاطفى بين الزوجين، وشعور الزوج بالجوع العاطفى للاهتمام والتقدير، وعدم شعوره برجولته مع زوجته.
6- احتياجات الزوج الجنسية أكبر من طاقة زوجته.
عامة ليس الهدف من البحث عن الأسباب إلقاء الاتهامات على أى من الرجل أو المرأة، ولا الهدف هو تبرير هذا التصرف للزوج، ولكنه:
أولاً.. محاولة لتشخيص المشكلة للتعامل معها بالأسلوب المناسب.
وثانياً.. أن تفهم الزوجة أنها ليست بالضرورة السبب، فتقل مشاعرها السلبية كإحساسها بالذنب، لاعتقادها بأنها مقصرة، وتزيد ثقتها بنفسها عندما يتصحح اعتقادها بأنها غير جميلة.
طب وإيه العمل؟
اهتمى بمظهرك وكونى دائماً متجددة، لأن التكرار والاعتياد على الشيء يحدث نوعاً من الروتين، ويجعل الإنسان يفقد استمتاعه بالشىء مهما كان جميلاً.
كونى لطيفة مع زوجك واشعريه بحبك له، اشعريه برجولته وبأنه فارسك، عبرى له بصدق عن إعجابك به وتقديرك لما يبذله من مجهود من أجل أسرتكم الجميلة.
ادعمى زوجك وقت الأزمات بالاستماع إليه عندما يريد التحدث، ومنحه الثقة، والتوقف عن اللوم وإعطاء النصائح، وترك مساحة له إذا أراد الانعزال.
عبرى لزوجك عن مشاعرك عندما ترينه ينظر إلى النساء الأخريات، فربما لا يدرى أن هذا يضايقك.
اسأليه لماذا يفعل ذلك، لماذا ينظر إلى هذه المرأة أو تلك؟.. فربما ملابسها أو تسريحتها تعجب زوجك، ما أكثر ما يلفت انتباهه فى النساء؟ هل يفكر فيهن لاحقاً؟.. هذه الأسئلة ستساعدك على فهمه أكثر وفهم المشكلة وأسبابها، ليس حواراً سهلاً، ولكن احرصى وأنتِ تفعلين ذلك أن تكونى صبورة وضابطة لأعصابك.
ولكن قبل أن تتحدثى مع زوجك، تحتاجين أولاً إلى التلامس مع مشاعرك، ربما يساعدك على ذلك الفضفضة على الورق، بعد أن تكتبى ما تشعرين به عندما ينظر زوجك إلى الآخريات، حددى ما سوف تبوحين به لزوجك، وعليكِ وأنتِ تفحصين مشاعرك أن تغوصى لما هو أعمق من المشاعر الظاهرة على السطح، اسألى نفسك لماذا يضايقك هذا التصرف من زوجك حقاً؟ هل أنت لا تقبلين شكلك؟ هل لديك مشكلة فى العلاقة العاطفية بزوجك؟ هل تشكين بإخلاصه لكِ؟ إذا كان لديكِ مشكلات شخصية، فربما تحتاجين إلى التعامل معها فى الوقت نفسه الذى تعملين فيه مع زوجك على حل المشكلة من جانبه.
تفهمى أن الرجل بطبيعته بصرى، أو أنه ينجذب بعينيه، ولا أقصد بهذا أن أقول لكِ ألا تتضايقى، لكن فهمك لهذه الطبيعة ربما يريحك بعض الشىء، حتى لا تلقى بكل اللوم على نفسك، وربما يجعلك أيضاً تلتمسين له بعض العذر، خاصة لو كان فعلا يجاهد نفسه.
كونى صبورة عليه وادعميه فى محاولته التغيير، وشجعيه عندما ترينه يحاول أن يصحح سلوكه ويغير نفسه.
احرصى على حصولك أنتِ وزوجك على حياة وعلاقة جنسية مشبعة مع بعضكما،جربى أخذ الموضوع ببساطة وعدم التركيز عليه، بل التندر عليه وأخذه بفكاهة.
كونى واثقة بنفسك، ركزى على نقاط قوتك وجمال روحك ومميزات شخصيتك واعملى على إبرازها.
لو عندك أسرار ونصايح تانية يا ريت تقوليها لنا، عشان كل السوبرماميز يستفيدوا.