آخرهم من عائلة "الظواهري" .. نرصد أبرز الوجوه المصرية التي انضمت لـ" داعش"
نجح تنظيم داعش في تجنيد مصريين في صفوفه، وتلعب وسائل التواصل الاجتماعي كواحدة من أهم الأدوات التي تساعده في تيسيير تجنيد هؤلاء الشباب، حيث يستخدمها التنظيم بمهارة عالية للغاية، لاستقطابهم، وجعلهم أدوات لتنفيذ مخططاته، وفي أحدث ما نقل عن المصريين المنضمين إلى "داعش"، كشفت "خلية الصقور" الاستخبارية بوزارة الداخلية العراقية، عن قتلهم مصري داعشي، ينتمى لعائلة أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.
وفي السطور التالية ترصد "الفجر" أبرز الوجوه المصرية التي انضمت إلى تنظيم داعش، مع الأخذ في العلم أن التنظيم يحوي عشرات الجنود المصريين الذين دائما ما يخرجون في إصدارات، يتوعدون نظام الدولة بالقتل والتدمير
أبو حمزة المهاجر
وكان من أشرس المصريين اللذين تواجدوا في صفوف هذا التنظيم عند تأسيس نواته الأولى، وهو عبد المنعم عز الدين علي البدوي المعروف بـ: أبو حمزة المهاجر والمكنى أيضا بـ: أبو أيوب المصري، وولد بمحافظة سوهاج ، ثم انضم للجماعة الجهادية التي أسسها أيمن الظواهري، وعمل كمساعد شخصي للظواهري،ثم بعد ذلك سافر إلى أفغانستان، ليكون تحت قيادة أسامة بن لادن، وهناك تخصص بصناعة المتفجرات حسب تصريحات الجنرال وليام كالدويل المتحدث باسم الجيش الأمريكي بالعراق، تقلد بعد ذلك منصب وزيراً للحرب، ونائب أول لأبو عمر البغدادي أمير "دولة العراق الإسلامية" داعش سابقا، ليتم قتله عام 2010.
إسلام يكن
كان أيضا ضمن الشباب الذي سافر إلى تنظيم داعش، في الفترات الأخيرة والذي كان طالباً فى مدرسة «ليسيه الحرية» فى هليوبوليس، بمصر الجديدة عام 2009، ثم درس فى كلية حقوق جامعة عين شمس، وتخرج فيها عام 2013.
ومثّل سفر إسلام يكن، الذي كني نفسه بأبو سلمة يكن، صدمة كبيرة للمصريين، حيث كان يعيش حياة يعيشها أكثرية الشباب المصري، وهي الحياة الطبيعية البعيدة عن الغلو والتطرف، والتي لم تكن توحي بأنه يمكن أن يتحول إلى شخص آخر، بنشر صوره، وهو يحمل رؤوساً مقطوعة، قام بذبح أصحابها، فضلا عن قوله أنه سيجيء مع الداعشيين، لفتح أرض الكنانة، وإقامة الخلافة على أرضها.
محمود الغندور
وبعد حادثة إسلام يكن، ظهر بعدها بفترة قليلة شخصا شابا يدعى محمود الغندور، الذي كنى نفسه بأبو دجانة المصري، وظهر حينها محمود مع إسلام يكن صديقه، في فيديو بث من الأراضي السورية يعلن فيه انضمامه هو الآخر، في فبراير عام 2015.
يذكر أن محمود الغندور، ولد في حي مدينة نصر، ودرس في مدارس اللغات بالهرم بمحافظة الجيزة، والتحق بكلية الحقوق جامعة عين شمس.
هشام محمد عبد الودود
وكما أن التنظيم قد جذب شبابا مصريين إلى الأراضي السورية والعراقية، فقد نجح أيضا في ليبيا، أن يستقطب أيضا بعضا من المصريين في صفوفه هناك، وكان من بينهم الشاب هشام عبد الوودود، الذي أكد والده أنه كان يدرس في الفرقة الثالثة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بالشرقية، فيما أكدت أيضا أسرته، أن هشام كان يتواجد في ليبيا منذ نهاية يونيو الماضي، موضحة إلى أن نجلها خرج يوم 18 رمضان الماضي من المنزل، ولا أحد يعرف مكان تواجده ومصيره حتى اللحظة، بينما تأتي الرسائل السرية لتنظيم داعش في ليبيا، لتؤكد أنه كان من الأسماء التي عثر عليها الجيش الليبي، والتي كان يوجهها التنظيم لأسر المصريين المنضمين لداعش في ليبيا.
مقتل مصري من عائلة الظواهري
وهذا ما أفصحت عنه مؤخرا "خلية الصقور" الاستخبارية بوزارة الداخلية العراقية، عن قتلهم عددا من قيادات داعش، والذي كان من بينهم مصري يبلغ من العمر40 عاماً، الذي كان يقطن حي التنك بمنطقة القائم، وهو من عائلة أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.