"الفجر" تلتقي بعمال المنيا العائدين من ليبيا بعد شهر احتجاز
بعد مرور ما يقرب من شهر كامل، عن احتجازهم داخل سجون قوات الجيش الليبي، بسبب عدم حملهم لجوازات سفر، عاد 9 من عمال محافظة المنيا، إلى مسقط رأسهم بقرية تندا التابعة لمركز ملوي، جنوب المحافظة، وسط حالة من الفرحة التي إنتابت أهالي القرية.
" الفجر"، إنتقلت إلى القرية، التي تقع على بعد ما يقرب من 30 كيلو متر غرب مدينة ملوي، جنوب المحافظة، وإلتقت ببعض العائدون، والين روى لنا معاناتهم على مدار هذا الشهر من الإحتجاز.
حيث أكد علاء أحمد عبد الرحمن، أن سبب إحتجازهم على يد قوات الجيش الليبي، على بوابة مدينة مصراته، خلال عودتهم غلى أرض الوطن، هو عدم حملهم لجوازات سفر، وانه وبعد ساعات من إحتجازهم بمصراته، تم ترحيلهم إلى مكتب الهجرة الغير شرعية، وبعدها الإنتقال إلى سجن طرابلس، لنمكث فيه قرباة الشهر الكامل.
وأشار، ايمن عشرى على عبد الرحمن إلى ما تعرض له وجميع طاهالي قريته المحتجزين من تعذيب وإهانة، والإستيلاء على ما كانوا يحملونه من اموال ومتعلقات، بسبب إبداء رأيهم في الرئيس السيسي والإعراب عن حبهم له.
" كنا نتوقع معاملة أفضل من أشقائنا الليبيين ولم نعلم السر وراء غضبهم من حبنا للرئيس السيسي؟" سؤال وجهه محمود عبد الفتاح خميس جمعه، الذي أكد ان سبب تعذيبهم بالضرب وحرمانهم من الطعام، هو فقط بعد أن أكدنا حبنا للسيسي وأننا إنتخبناه في الإنتخابات الرئاسية الماضية.
وأوضح، محمد عشرى على عبد الرحمن أن من عادوا من أبناء القرية هم 9 فقط، ويتبقى شخص واحد لم يعود حتى الآن، وهو محسن أمين عبد العزيز أحمد، مؤكدًا انه علاقتهم إنقطعت به بصورة كاملة، بعد ترحيلنا لسجن طرابلس.
الجدير بالذكر أن الجيش الليبي، كان قد احتجز 10 عمال من القرية، خلال عبورهم البوابة 12 بمدينة مصراته، أثناء عودتهم للأراضي المصرية، وتمكن 9 من العودة وهم، أيمن عشرى على عبد الرحمن 21 عاما، نجار مسلح، ووشقيقة محمد عشرى على عبد الرحمن 18 عاما، نجار مسلح، وأحمد السيد فؤاد درويش، 28 عاما، ومحمود عبد الفتاح خميس جمعه، 18 عاما، وإبراهيم محمد إبراهيم 18 عاما، وخالد شعبان محمود 19 عاما، وعقل عبد الفتاح ومحمد فاروق خميس جمعه،علاء أحمد على عبد الرحمن 26 عاما نجار مسلح، ونجل عمه ولم يتبقي في دولة ليبيا من اهالي القريه سوي، محسن أمين عبد العزيز أحمد 23 عاما، حداد.