إطعام الحجاج وإسكانهم أعمال تستهوي الشباب للأجر والثواب خلال الحج

مع انطلاق موسم الحج يتوجه الكثير من الشباب السعودي إلى أعمال مختلفة تستهويهم باحثين من خلالها على الأجر من الله تعالى، حيث ينخرطون في العمل مع الكشافة والجمعيات الخيرية ومؤسسات الطوافة، في أمور مختلفة، فمنهم من يعمل على نقل الحجاج إلى مساكنهم، وآخرون يقومون بتجهيز وتقديم وجبات الطعام لهم، وبعضهم يقوم بتأمين وسائل نقل الحجاج خلال رحلة تنقلهم بين المشاعر المقدسة.

تأمين السكن

يقول الشاب علي باخشويه لـ"سبق": إن موسم الحج يعتبر فرصة لكثير من الشباب السعودي الذين يبحثون عن كسب الأجر، حيث هناك مجالات عدة للعمل في المشاعر وتعمل  المؤسسات الخاصة للمطوفين على استقطاب الشباب والعمل معهم في مجالات مختلفة .

وأضاف: أنا أعمل في خدمة الحجاج وتأمين مساكنهم، حيث نقوم على استقبال الحجاج مع المطوف الخاص بكل بعثة ثم نقودهم إلى منزلهم المخصص للسكن.

وتابع: وقبل وصول الحجاج نقوم بالانتهاء من كافة الأماكن التي سوف يسكن بها الحجاج سواء في مكة أو المشاعر حيث نعمل على تجهيز المخيمات بما ينقصها ونتفقد أجهزة التكييف والحمامات .

وأشار إلى أن هناك الكثير من الشباب الذي يحرص على تقديم إجازات من أعمالهم الأساسية خلال موسم الحج بهدف العمل في مكة .

توفير الطعام

كما يتوجه عدد كبير من الشباب إلى تقديم وجبات الطعام للحجاج، ويقول أحمد بري، أحد العاملين في إحدى مؤسسات الطوافة: نحرص كل عام قبل انطلاق موسم الحج وتوافد الحجيج على الانتهاء من جميع الترتيبات المتعلقة ومنها الطعام حيث نعمل على استقبال  الشباب السعودي العامل في هذا المجال إما لطهي الطعام أو تجهيزه في علب مخصصه وتقديمه للحجاج .

وأكد أن موسم الحج فرصة كبيرة لكثير من الشباب السعودي الذي يأتي من مناطق مختلفة بهدف البحث عن الأجر والثواب في خدمة حجاج بيت الله الحرام .

تنقل الحجاج

يقول الشاب سعود السبيعي: أنا اعمل منذ أكثر من 5 أعوام في موسم  الحج في تأمين السكن للحجاج الذين غالبا ما يصلون متعبين من السفر، وبعد خبرة في هذا المجال أصبحت أرافق الباص الذي يوكل إلي مع الحجاج بهدف مساعدتهم وتأمين سلامتهم والحرص على تلبية كافة طلباتهم .

وأضاف: إن العمل خلال أيام الحج جميل جدا والهدف منه أولا الأجر والثواب من الله عز وجل حيث تشعر بشيء عظيم عندما تشاهد الفرحة على وجه الحاج عندما تلبي طلباته.

وأشار "السبيعي" إلى أن أبناء مكة يتفوقون على أبناء المناطق الأخرى في العمل بهذا المجال كون غالبيتهم يعملون فيه خلال العام سواء في موسم الحج أو العمرة.