"الشباب قادرون" تكشف عن مخاطبات سرية لـ"أبومازن" مع مسؤولين غربيين حول أوضاع لبنان (مستندات)

أعلنت حركة "الشباب قادرون" عن حصولها على المخاطبات الرسمية مابين الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والرئيس الفرنسي بشأن دعم ترشيح جان عبيد للرئاسة اللبنانية، وتضمنت مطالبة الأول لفرنسا ببحث إمكانية تحديد موعد للقاء جان عبيد.

وأكد أحمد حسونة منسق عام الحركة خلال بيان صدر أمس، أن القيادة الفلسطينية وعلي رأسها محمود عباس، قد بذلت كل المساعي مع إيران وسوريا وحزب الله الذين أبلغوا السلطة الفلسطينية أن لبنان لها شأنها الداخلي، وأنهم ليسوا ضد جان عبيد في حالة تنازل العماد الميشيل عون عن ترشيحه.

وأضاف حسونة، أن المخاطبات تضمنت تأكيدًا على أن بغدانوف أخذ بنتيجة محمود عباس والتي بالفعل بجان عبيد في باريس ووجده شخصا مناسبا.

وأوضح "حسونة"، أنه على الجانب الآخر شملت المخاطبات البعد السوري، وأنه تم الاتفاق مابين الجانب الفلسطيني وميخائيل بغدانوف نائب وزير خارجية روسيا في اجتماع مغلق ما بين السفير أنور عبد الهادي و"بغدانوف"، وتم الاتفاق على التحرك لعقد أوسلو سوري لمناقشة الأزمة السورية مع المسؤولين ومؤتمر وطني في دمشق بحضور 150 شخصية ثلث من المعارضة وثلث من النظام وثلث من المستقلين بضمانات روسية أمريكية، وسيتم بحث الاقتراحات من قبل بغدانوف مع سوريا والولايات المتحدة.

وتساءل "حسونة" عن السر والأمر الخفي وراء اتجاه "عباس" لأمور وأوضاع لبنان وسوريا في حين أن الأهم هو الشأن والقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن ما يحدث من مساع لعباس في الأزمتين السورية واللبنانية تثير الريبة، مؤكدًا أنها ستكون في النهاية لها علاقة بمصر والمنطقة.