حزب الوسط الأردني: تتوحد قلوب المسلمين في مكة وتنطلق دعوات الفتنة من طهران
أصدر حرب الوسط الإسلامي بالعاصمة الأردنية عمَّان، بياناً حول دعوات الفتنة التي تنطلق من طهران، رفض وأدان فيه تصريحات خامنئي، وأكد فيه اعتزازهم الكبير بما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحكومة وشعب المملكة كافة، من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام.
وقال الحزب في بيانه: بينما يستعد العالم الإسلامي في هذه الأيام المباركة لاستقبال عيد الأضحى المبارك وبينما تتوجه وتتوحد قلوب ومواقف المسلمين مع حجاج بيت الله الحرام، تنطلق دعوات الفتنة والتفريق من طهران لتفت في صف المسلمين بغية تفريق كلمتهم وإثارة النعرات لصالح إبقاء المنطقة في حالة اضطراب وفرقة.
وأضاف الحزب: إن هذه الدعوات المغرضة يأتي توقيتها ليقول بوضوح إنها دعوات مبيتة عن سوء نية منذ اللحظة التي قررت فيها طهران حرمان مواطنيها من أداء الفريضة الكبرى.
وقال الحزب: نرفض وندين تصريحات خامنئي بأشد العبارات ونؤكد اعتزازنا بالدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين والأشقاء في المملكة العربية السعودية، من خدمة لحجاج بيت الله الحرام والأماكن المقدسة وعمارتها وحرصهم على سلامة الحجاج وأمنهم وتوفير كافة سبل الراحة لهم، مؤكداً عمق العلاقة المتينة الراسخة بين الشقيقتين الجارتين "السعودية والأردن"، وهما عمق العروبة والإسلام، مشدداً على وقوفهما صفاً واحداً ضد التطرّف والإرهاب وأعداء الأمة والدين.
وبين الحزب، أن استغلال الدين والمشاعر والفرائض بهذه الطريقة الرخيصة لا يفرق كثيراً عما تقوم به جماعات وتنظيمات تريد أن تلوي نصوص وقلب معاني الإسلام، داعياً الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً وأن يديم الله أمنها وأمن المشاعر المقدسة وحجاج بيت الله الحرام.