ازمات "البنزين والسولار والغاز" تضرب المنوفية من جديد
تكدست عشرات المركبات أمام محطات الوقود المختلفة بمحافظة المنوفية، فى انتظار الحصول على قدرٍ يسير من البنزين أو السولار، وبعد ساعات طوال ربما تحصل أول على ما تبتغيه أو لا، كما أكد بعض أصحاب محطات الوقود أن الحصة الواردة أليهم لا تكفى احتياجات المواطنين وتمثل ثلث الكمية فقط، كما اشتكى المواطنون من نقص اسطوانات الغاز بالمستودعات وتوافرها بالسوق السوداء، وذلك قبل أيام قليلة من حلول عيد الأضحى المبارك.
حيث شهدت مدينة تلا حالة من الغضب بسبب نقص مشتقات المواد البترولية، وازدحمت السيارات فى مداخل محطات الوقود الرئيسية بالمدينة، بينما أعلنت محطات آخرى عن لافتات توضح عدم وجود بنزين 80.
حيث شهدت مدينة تلا حالة من الغضب بسبب نقص مشتقات المواد البترولية، وازدحمت السيارات بالطوابير فى مداخل محطات الوقود الرئيسية بالمدينة، بينما أعلنت محطات آخرى عن لافتات توضح عدم وجود بنزين 80، كما أكد سائقوا سيارات الأجرة بمدينة شبين الكوم وجود أزمة فى توافر البنزين والسولار، معلقين "مفيش ولا نقطة بنزين فى المحطات، والمحسوبية شرط عشان تاخد لتر واحد".
مركز السادات لم يختلف كثيرًا عن مراكز تلا وشبين الكوم، حيث تعانى المحطات من قلة المخزون لديها، وتراصت السيارات لساعات طوال، على أمل الحصول على ما يكفيها، واضطر بعض السائقين للمغادرة قبل حدوث ذلك بعد أن ملّوا الانتظار.
على الجانب الآخر، يتوافر البنزين والسولار مع العاملين فى السوق السوداء، ليتجاوز سعر اللتر الواحد حاجز العشرة جنيهات، وقال أحد مروجى البنزين بالسوق السوداء "احنا بناخد حصة ثابتة من البنزينات، وعمرنا ما كنا سبب فى الأزمة، لكن فعلا فيه نقص فالبنزين والسولار، والحكومة بتتهم السوق السودا انها سبب المشكلة، لكن كل دا كذب واحنا بنسترزق".
من جانبها، نفت مديرية التموين بمحافظة المنوفية، لبوابة "الفجر"على لسان رمضان طمان - المدير العام للشؤون المالية والادارية، وجود أزمة فى المشتقات البترولية، خاصة وأنه من المعتاد قطع الطرق حال وجود تلك المشاكل، وهذا لم يحدث، لافتة الى ورود الحصص المخصصة للمحافظة من وزارة التموين.